البوابة الذهبية تقدم 500 لتر من المحروقات شهرياً.. إليكم الفئات المستفيدة وطريقة تقديم الطلب
البوابة الذهبية تقدم 500 لتر من المحروقات شهرياً.. إليكم الفئات المستفيدة وطريقة تقديم الطلب
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا في حديث لوسائل إعلام محلية عن بدء شركة “البوابة الذهبية” التي تملكها مجموعة “القاطرجي” باستقبال طلبات التزود بمشتقات النفط من البنزين والغاز والمازوت لفئات وجهات محددة في البلاد.
وأوضحت المصادر أن الفئات التي تستقبل الشركة طلباتها في الفترة الحالية، هم أصحاب الفعاليات والأنشطة الصناعية والاقتصادية والسياحية والحرفية، بالإضافة إلى الأشخاص المنتسبين إلى النقابات والاتحادات الحرفية في سوريا.
ووجهت الشركة دعوة إلى الفئات والجهات والأشخاص الراغبين بالتزود بمشتقات النفط، حيث دعتهم إلى مراجعة الغرف المعنية في المنشأة والجهات المعنية في المحافظة والاتحادات وفروع الشركة من أجل تقديم طلب تسجيل بشكل رسمي لدى الشركة.
وبينت أنه من الممكن التسديد باختيار أقرب مصرف معتمد للمنشأة مع إمكانية أن يتم الدفع عبر البطاقات الالكترونية في أحد فروع الشركة في المحافظات السورية.
وبالنسبة للأوراق المطلوبة للتقديم من أجل الحصول على المشتقات النفطية من الشركة، هي صورة عن هوية نقابية وصورة عن الهوية الشخصية إلى جانب صورة عن ميكانيك المركبة أو السيارة، فضلاً عن التأمين الإلزامي للسيارة.
ونوهت إلى أن الحصول على بطاقة التعبئة يتم بعد ثلاثة أيام من تقديم الطلب، كما يتم استلام المادة النفطية خلال 24 ساعة كحد أقصى.
وأما بخصوص حجم المخصصات لكل شخص، فأشارت المصادر إلى أن المخصصات تعود إلى رغبة كل شخص وقدراته المادية، لكن بشكل عام فإن المخصصات تبدأ من 50 لتر مع إمكانية تعبئة 500 لتر بالحد الأقصى كل شهر.
وأشارت إلى أن محطات شركة “البوابة الذهبية” ليست محصورة في العاصمة السورية دمشق، وإنما توجد كذلك الأمر في محافظتي طرطوس وحلب.
اقرأ أيضاً: فرص توظيف “وهمية” عبر الانترنت تقود فتيات سوريات للانخراط في ممارسات غير أخلاقية وخبير تقني يحذر!
وبحسب الشركة فإنها تعمل في المرحلة الحالية على التوسع بشكل أكبر في سوريا، حيث من المتوقع خلال الفترة القريبة المقبلة أن تشمل محطاتها كافة المحافظات السورية.
تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع تفاقم أزمة المواصلات والمحروقات في كافة المحافظات في سوريا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مشتقات النفط في السوق السوداء بشكل كبير، حيث تشير الجهات الرسمية إلى أن سبب تفاقم الأزمة يعود لنقص توريدات المشتقات النفطية.