“ممارسة أقصى ضغط على النظام”.. الاتحاد الأوروبي يوجه صفعة جديدة لبشار الأسد ونظامه!
“ممارسة أقصى ضغط على النظام”.. الاتحاد الأوروبي يوجه صفعة جديدة لبشار الأسد ونظامه!
طيف بوست – فريق التحرير
يسعى الاتحاد الأوروبي لفرض أقصى أنواع الضغط على النظام السوري وذلك عبر فرض مزيد من العقـ.ـوبات على أشخاص مقربين جداً من “بشار الأسد” وعلى صلة وثيقة بالثروات التي تملكها عائلة “الأسد” وتستفيد منها بالالتفاف على العقـ.ـوبات الغربية.
وضمن هذا الإطار، فرض مجلس الاتحاد الأوروبي عقـ.ـوبات على 5 أفراد من عائلة مخلوف على صلة برأس النظام “بشار الأسد” ليضافوا إلى قائمة الكيانات والأفراد الذين يخضعـ.ـون لعقوبات أوروبية بشأن الوضع في سوريا؟
وأصدر المجلس بياناً رسمياً أوضح فيه أن ورثة رجل الأعمال “محمد مخلوف” الذي تربطه صلة وثيقة بعائلة الأسد والذي تشمله العقـ.ـوبات الأوروبية، من الممكن أن يدعموا أنشطة النظام عبر الأصول المورثة، وهو ما يشكل خـ.ـطر متأصل، وفقاً للبيان.
وشملت العقـ.ـوبات الجديدة المعلن عنها كلاً من “هلا طريف الماغوط” وهي أرملة محمد مخلوف، بالإضافة إلى أرملته الثانية وهي “غادة أديب مهنا”، فضلاً عن بناته “كندة” و”سارة” و”شهلاء”.
ولفت البيان إلى أنه مع القرار الجديد أصبحت قائمة الأفراد والكيانات الذين يخضـ.ـعون لعقوبات أوروبية على خلفية الأوضاع في سوريا تشمل 292 فرداً مستهــ.ـدفين بحظر السفر وتجميد الأصول، بالإضافة إلى 70 كيان مستهـ.ـدف بتجميد الأصول.
وبيّن مجلس الاتحاد الأوروبي أنه فرض عقـ.ـوبات على النظام السوري للمرة الأولى سنة 2011 على خلفية قمـ.ـع نظام الأسد بعنـ.ـف للمدنيين الذي خرجوا في مظاهرات سلمية ضده.
وبحسب المجلس فإن الإجراءات التقييدية تشمل أيضاً حظـ.ـر استيراد النفط وفرض القيود على بعض الاستثمارات، فضلاً عن قيـ.ـود تصدير التكنولوجيا والمعدات الحديثة، إلى جانب تجميد أصول البنك المركزي السوري المحتفظ بها في دول الاتحاد الأوروبي.
ونوه بيان المجلس إلى أن العقـ.ـوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على النظام السوري تهـ.ـدف بالدرجة الأولى إلى تجنب أي تأثيرات على المساعدة الإنسانية، مشدداً على أن تلك العقـ.ـوبات ليس لها أي تأثير على إيصال المواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية.
كما أكد بيان مجلس الاتحاد الأوروبي على أنه يبقي دائماً تطورات الأوضاع على الساحة السورية قيد المراجعة المستمرة من أجل اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن دول الاتحاد لا تزال ملتزمة بشكل كامل بالتوصل إلى حل سياسي حقيقي وشامل في سوريا بناءً على بنود قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وبيان جنيف الصادر في عام 2012.
اقرأ أيضاً: “سنفعلها في القريب العاجل”.. من موسكو “فيصل المقداد” يطلق تصريحات نارية بشأن المرحلة القادمة!
ويأتي ما سبق وسط حديث عن ضغط إضافي ستفرضه دول الاتحاد الأوروبي على النظام السوري، وذلك في مساعي للضغط على روسيا على خلفية تأزم الوضع في أوكرانيا وعدم التوصل إلى صيغة تفاهم بين موسكو ودول الغرب بخصوص الأزمة الأوكرانية.
كما تتزامن العقـ.ـوبات الأوروبية الجديدة مع تسريب بيانات من مصرف “كريدي سويس” السويسري الذي يعتبر من أكبر المصارف العالمية، حيث كشفت التسريبات عن ثروات بملايين الدولارات يملكها “محمد مخلوف” خال “بشار الأسد” الذي كان يجمع ثروته عبر هيمنته الكاملة على الاقتصاد السوري.