أخر الأخبار

مصادر تفضح المستور حول حقيقة الإعلان عن استثمارات ضخمة واكتشافات نفطية مهمة في سوريا!

مصادر تفضح المستور حول حقيقة الإعلان عن استثمارات ضخمة واكتشافات نفطية مهمة في سوريا!

طيف بوست – فريق التحرير

أعلنت الحكـ.ـومة التابعة للنظـ.ـام السوري في الآونة الأخيرة عن العديد من الاستثمارات الضخمة، مشيرة إلى وجود شركات خليجية وعربية وإقليمية ترغب بافتتاح مشاريع استثمارية جديدة في سوريا، بالإضافة إلى إعلانها عن اكتشافات نفطية قرب دمشق.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية مؤخراً عدة بيانات روجت من خلالها لاستثمارات ضخمة في طريقها إلى سوريا خلال الفترة المقبلة عبر تأسيس عدة شركات جديدة في البلاد تعود ملكيتها لمستثمرين عرب وخليجيين.

كما تحدث مدير عام الشركة السورية للنفط “فراس قدور” قبل عدة أسابيع عن العديد من الاستثمارات الحالية في مجال الطاقة والنفط، معلناً عن اكتشافات نفطية قرب العاصمة السورية “دمشق”، وصفها بالاكتشافات المهمة.

وحول حقيقة الإعلانات المتواترة في الآونة الأخيرة من قبل النظـ.ـام عن وجود استثمارات ضخمة واكتشافات نفطية مهمة في سوريا، أكدت مصادر محلية مطلعة على الواقع الاقتصادي في البلاد حالياً على أن كل ما تروّج له مؤسسات النظـ.ـام حول الاستثمارات الضخمة والاكتشافات النفطية لا يتعدى كونه داعية إعلامية وسيـ.ـاسية.

ونوهت المصادر إلى أن النظـ.ـام يريد أن يوجه رسائل عبر مثل هذه الإعلانات إلى السكان القاطنين في المناطق التي يسيـ.ـطر عليها، مفادها أن الأزمة الاقتصادية التي بدأت تتفاقم مؤخراً بشكل غير مسبوق في طريقها إلى الحل عبر تلك الاستثمارات.

ولفتت ذات المصادر إلى أن تكرار النظـ.ـام لحديثه عن الاكتشافات النفطية والاستثمار في مجال النفط، هو بمثابة إعطاء جـ.ـرعـ.ـة أمل للمواطنين السوريين في ظل أزمة المحروقات الخانقة والمشتقات النفطية التي يعـ.ـاني منها.

وأشارت إلى أن النظـ.ـام يبيع الأوهام للمواطنين السوريين، مشيرين أنه المسؤولين عن الملف الاقتصادي في سوريا يدركون تماماً أنه من غير الممكن أن تكون هناك أي جدوى اقتصادية لأي استثمارات في البلاد دون رفع العقـ.ـوبات التي تفرضها دول الغرب على دمشق.

وأوضحت المصادر إلى أن النظـ.ـام يعمد في كافة إعلاناته وأخباره المنشورة عن الاستثمارات والاكتشافات النفطية إلى عدم إعطاء أرقام دقيقة، مبينة أن هذا إن دل فهو يدل على أن الهدف من الإعلان هو التـ.ـرويـ.ـج لتحقيق غايات معينة مثل التأثير على الحالة المعنوية للمواطنين في البلاد.

ويأتي ما سبق بالتزامن مع رسالة وجهتها وزارة الخارجية التابعة للنظـ.ـام إلى رئاسة مجلس الأمـ.ـن الدولي، كشفت خلالها عن حجم خسائر سوريا في قطاعي الغاز والنفط خلال السنوات الماضية.

وأشارت الوزارة في رسالتها إلى أن حجم الخسائر في قطاعي الغاز والنفط، قد بلغ نحو 107.1 مليار دولار أمريكي، وذلك منذ عام 2011 وحتى منتصف عام 2022.

اقرأ أيضاً: رجل أعمال سوري يتحدث عن زلزال قادم بسوق صرف الليرة السورية أمام الدولار خلال الأيام القليلة القادمة!

كما طالبت الوزارة في نص رسالتها التـ.ـحـ.ـالف الـ.ـدولي الذي تقوده واشنطن بتعويض تلك الخسائر، وذلك من خلال تمويل مشاريع التعـ.ـافي المبكر وعملية إعادة الإعمار في سوريا.

ويترافق ما سبق مع استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية في سوريا بشكل غير مسبوقاً مؤخراً،  بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم واستمرار انخفاض قيمة الليرة السورية أمام الدولار.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: