رقم صادم.. مفاجأة كبرى حول الأصول المالية السورية المجمدة في سويسرا وعلاقة بشار الأسد بها
“رقم صادم” مفاجأة كبرى حول الأصول المالية السورية المجمدة في سويسرا وعلاقة بشار الأسد بها
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر رسمية في سويسرا عن عن حجم الأصول المالية السورية المجمدة في البنوك السويسرية، حيث شكلت الأرقام المعلنة من قبل وزارة الاقتصاد السويسرية صدمة ومفاجأة كبرى للسوريين وخبراء الاقتصاد حول العالم.
وبحسب الوزارة فإن إجمالي الأصول المالية السورية في سويسرا تبلغ نحة 99 مليون فرنك سويسري أي ما يعادل 112 مليون دولار أمريكي فقط لاغير.
وقد أشار خبراء في مجال الاقتصاد إلى أن هذا الرقم يدل على أن الأسد كان يجمع الأموال والدولارات ولا يرسل إلى سويسرا إلى جزء بسيط منها، حيث سعى إلى جمع ثروة هائلة دون أن يلتفت إلى زيادة الأصول المالية السورية في سويسرا، حيث ينعكس حجم تلك الأصول على قيمة العملة السورية والوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد وعلى حياة السوريين بشكل مباشر.
وحول علاقة “بشار الأسد” في تلك الأصول المالية المجمدة، أشارت الوزارة إلى أن تلك الأصول على تعود لبشار الأسد، وذلك في الوقت الذي أشارت فيه تقارير اقتصادية إلى أن الأسد إما كان يرسل أمواله إلى روسيا أو يضعها في بنوك عالمية بأسماء لأشخاص مقربين منه وليسوا من عائلة الأسد، لكنه يثق بهم ثقة كبيرة.
ونوهت الوزارة إلى أن الأموال الموجود حالياً في سويسرا لا ترتبط مباشرةً بالأسد، مؤكدة على أن المبالغ المالية الموجودة تعتبر ضئيلة جداً وصغيرة نسبياً، حيث من المفترض أن تكون أصول سوريا المالية في سويسرا أضعاف مضاعفة لهذه الأرقام المعلنة.
ولفتت إلى أن سويسرا والبنوك السويسرية بشكل عام تحظى باهتمام خاص وتصبح محط أنظار العالم حين سقوط أحد الأنظمة، حيث يسعى العالم لمعرفة حجم الأموال التي تتبع لتلك الأنظمة في المصارف السويسرية.
اقرأ أيضاً: خزائن مصرف سوريا المركزي واحتياطات الدولار.. هل أفرغها “الأسد” قبل هروبه من دمشق؟
وجاء ما سبق بالتزامن مع حديث عن عدم وجود كميات كبيرة من الأموال في مصرف سوريا المركزي، حيث قدرت وسائل إعلام عالمية أن الدولارات الموجودة في المصرف المركزي السوري قد لا تتخطى 2 مليار دولار.
وأشارت إلى أن حجم الاحتياطي من الدولار والقطع الأجنبي في عام 2011 كان أعلى من 18 مليار دولار، كانت موجودة في خزينة المصرف لكن تلك الأموال تبخرت وتحولت إلى أرصدة تابعة لبشار الأسد وعائلته وفق العديد من المصادر.