اكتشاف مادة نادرة أغلى من الذهب والألماس في سوريا وسعر كل غرام واحد منها 10 آلاف دولار (فيديو)
اكتشاف مادة نادرة أغلى من الذهب والألماس في سوريا وسعر كل غرام واحد منها 10 آلاف دولار (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
توسعت عمليات البحث والتنقيب عن الموارد والثروات الطبيعية في سوريا بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، حيث استفادت شركات التعدين من الفوضى الموجودة في عقد وإبرام صفقات مع الجهات المحلية التي تدير بعض المناطق في البلاد.
ومن خلال أعمال البحث والتنقيب توصلت الشركات التي تعمل في المنطقة الشرقية من سوريا إلى اكتشاف مادة نادرة أغلى من الذهب والألماس، حيث توجد في عدة مواقع في المنطقة.
وبحسب التقديرات الأولية فإن المادة التي تم العثور عليها من الممكن أن تتحول إلى أهم ثروة في سوريا، لاسيما إذا ما علمنا أن سعر الغرام الواحد من هذه المادة يصل إلى 10 آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى وجود تنافس كبير بين كبرى الشركات العالمية من أجل الحصول على المادة النادرة.
وأشارت تقارير محلية إلى أن الشركات الأجنبية تمكنت من الوصول إلى مواقع مهمة تحتوي على كميات ضخمة من مادة “الزنجفر” التي تصنف من بين أغلى المواد عالمياً.
ونوهت أن هذه المادة تعتبر ثروة كبيرة في البلدان التي تظهر فيها، فهي مادة مهمة ومطلوبة عالمياً لأنها تستخدم كعنصر أساسي لا غنى عنه في معظم الصناعات التكنولوجية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأجهزة الذكية والسيارات الكهربائية.
كما أن هذه المادة يستخرج منها “الزئبق”، حيث أن سعر الزئبق في الأسواق العالمية مرتفع جداً ومطلوب بكثرة نظراً لندرته، حيث أن أهميته تضاهي الذهب كذلك الأمر.
وبالنسبة للأماكن التي تم فيها اكتشاف المادة النادرة والفريدة من نوعها، لفتت المصادر أن المناطق التي تم العثور فيها على “الزنجفر” بكميات كبيرة تقع بالقرب من مدينة الحسكة في المنطقة الشرقية من البلاد.
اقرأ أيضاً: مزارع سوري ينجح في زراعة فاكهة غريبة لها ثمار وأزهار نادرة ويحول زراعتها إلى تجارة رابحة (فيديو)
ووفقاً لتقديرات خبراء الشركات الأجنبية بشكل مبدئي، فإنهم نوهوا إلى أن المنطقة التي عثر فيها على مادة “الزنجفر” تعتبر من المناطق التي تزخر بالثروات والموارد التي تحتاج إلى تكثيف أعمال البحث والتنقيب.
وأفادت التقارير أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من أعمال البحث في المواقع، وذلك أملاً بالعثور على معادن نادرة باهظة الثمن، حيث يؤكد الخبراء أن “الزنجفر” يوجد دائماً في الأماكن التي توجد فيها معادن نادرة جداً.
ونوهت إلى أن خبراء الشركات الأجنبية التي تعمل في المنطقة قد توقعوا مبدئياً أن يتوصلوا إلى اكتشاف مواد ومعادن وموارد طبيعية مهمة جداً في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وختم الخبراء حديثهم مشيرين إلى أن الموارد الطبيعية التي من المرجح العثور عليها في المنطقة من شأنها أن تجعل المنطقة من أغنى المناطق في سوريا على الإطلاق.