أخر الأخبار

اكتشاف كهف أثري نادر في سوريا عن طريق الصدفة وما وجده الخبراء بداخله أصابهم بالذهول (فيديو)

اكتشاف كهف أثري نادر في سوريا عن طريق الصدفة وما وجده الخبراء بداخله أصابهم بالذهول (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تتواصل الاكتشافات الأثرية النادرة في سوريا بوتيرة متصاعدة خلال الفترة الماضية، حيث توسعت أعمال التنقيب والبحث في مناطق سورية عديدة، لكن بعض تلك الاكتشافات تم التوصل إليها عن طريق الصدفة المحضة خارج سياق عمليات التنقيب والبحث.

ومن أهم الاكتشافات التي تم التوصل إليها مؤخراً، هو اكتشاف كهف أثري نادر في سوريا أثناء عمل مجموعة من  العمل في مغارة قديمة تقع قرب قرية أم الزيتون شمال غرب محافظة السويداء.

وبحسب تقارير محلية فإن اكتشاف الكهف الأثري تم بمحض الصدفة أثناء قيام مجموعة من العمال بالقيام بأعمال حفر لإزالة طبقة صخرية مرتفعة في المكان من أجل التحضيرات في سياق تجهيز الموقع لتوسعة محطة توليد الطاقة الكهروضوئية التي تم إنشاء في المنطقة قبل عدة أعوام.

وأوضحت التقارير أن العمال وأثناء القيام بأعمال الحفر لاحظوا وجود شيء غريبة، حيث انهارت التربة ليتبين وجود فتحة تؤدي إلى كهف أثري نادر.

وبينت أن العمل فور عثورهم على الفتحة التي تؤدي إلى الكهف قاموا بإبلاغ مدير المشروع ليقوم بدوره بإبلاغ الجهات المعنية في المنطقة، حيث قامت باستدعاء خبراء آثار إلى الموقع من أجل معاينة الاكتشاف الجديد.

وأضافت أن الخبراء الذين توجهوا إلى المكان أكدوا الكهف يحتوي على تشكيلات بركانية نادرة لا يوجد منها إلى عدد قليل على مستوى العالم أجمع.

ووفقاً للخبراء فإنهم ذهلوا وتفاجئوا بسبب ما وجدوه داخل الكهف، مؤكدين أن هذا الاكتشاف يعتبر من أهم الاكتشافات العريقة، حيث أن الكهف يصنف على أنه من أكبر الكهوف البازلتية ذات المنشأ الطبيعي.

ونوه الخبراء إلى أن هذا المكان من الممكن أن يتحول إلى معلم أثري وسياحي مهم في البلاد، وذلك في حال الاهتمام به والقيام ببعض أعمال الترميم.

اقرأ أيضاً: اكتشاف أثري نادر في سوريا وخبراء أجانب يعثرون على كنوز ضخمة ولغز محير أصابهم بالذهول (فيديو)

وأشاروا إلى أن أهمية الكهف تكمن في أنه يقع ضمن مغارة بركانية يصل عمقها إلى عشرة أمتار وارتفاعها من الداخل إلى حوالي خمسة أمتار.

وأكدوا في سياق حديثهم عن هذا الاكتشاف أنه يصلح للاستثمار السياحي، حيث تجني البلدان التي يوجد فيها مثل هذه المغارة والكهف أرقام خيالية من وراء السياحة.

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي توجد فيها المغارة تحتوي على عدد كبير من المغر الطبيعية والكهف، لكن هذا الكهف المكتشف حديثاً يعتبر من أهمها.

وقد صنفت منظمة الأمم المتحدة  للتربية والثقافة المواقع الأثرية في المنطقة على أنها أول محمية إنسان ومحيط حيوي في سوريا، وذلك خلال السنوات القليلة الماضية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: