اكتشاف كنز هائل يضاهي الذهب ومعادن نادرة تعادل ثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي في دولة عربية (فيديو)
اكتشاف كنز هائل يضاهي الذهب ومعادن نادرة تعادل ثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي في دولة عربية (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
توسعات أعمال البحث والتنقيب عن الثروات الباطنية والموارد الطبيعية في مختلف أنحاء المنطقة العربية، وذلك مع تطور الأجهزة التي تعتمد على التكنولوجية الحديثة في عملية البحث، حيث باتت أعمال التنقيب أكثر سهولة ودقة وتعطي نتائج سريعة أكثر من ذي قبل.
وضمن هذا السياق، أشارت تقارير إعلامية إلى اكتشاف كنز هائل يضاهي الذهب ومجموعة متنوعة من معادن نادرة تعادل ثلاثة أرباع الاحتياطي العالمي في دولة عربية سيجعلها رقماً صعباً على صعيد الاقتصاد العالمي في الفترة القريبة القادمة.
وأوضحت التقارير أن المملكة العربية المغربية اكتشفت كميات كبيرة من الفوسفات وبعض المعادن الثمينة الأخرى خلال أعمال البحث والتنقيب التي تقوم بها شركات أجنبية في المغرب مؤخراً.
وبينت أن الكميات المقدرة من الفوسفات التي تم العثور عليها مع الكميات المكتشفة في السابق تشكل ثلاثة أرباح الاحتياطات العالمية، فضلاً أنها باتت تشكل 90 بالمئة من حجم الإنتاج المعدني في المغرب.
ونقلت التقارير عن خبراء البحث والتنقيب في الشركات الأجنبية التي لديها عقود استثمار في قطاع التعدين في المغرب تأكيدهم على أن الأراضي المغربية تكتنز في باطنها كميات كبيرة من الموارد الطبيعية المتنوعة بدءاً من النفط والغاز وصولاً إلى الفوسفات والمعادن النادرة.
وأشار الخبراء إلى أن المغرب في حال استخرجت كامل مواردها الطبيعية في الفترة القادمة ستصل إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النفط والغاز والعديد من المعادن التي بات يطلق عليها معادن المستقبل نظراً لدخولها في معظم الصناعات الحديثة.
وبحسب التقارير فإن الكنز الهائل الذي يضاهي الذهب تم اكتشافه على عمق 4 آلاف متر تحت المياه في المحيط الأطلسي، حيث يحتوي الموقع على كنز من المعادن بكميات كبيرة.
اقرأ أيضاً: صدفة غريبة تقود شاب سوري إلى اكتشاف كنز ضخم بعد شراء أحدث جهاز كشف عن الذهب والمعادن (فيديو)
ولفتت إلى أن الموقع الذي تم اكتشافه تحت المياه ينتمي إلى العصور الأولى، وغالباً إلى العصر الطباشيري الأول، حيث تشكل الموقع نتيجة البراكين التي حدثت في المنطقة منذ ملايين السنين.
وأفادت أن الخبراء أكدوا بأن المكان الذي تم اكتشافه يحتوي على تركيز معادن أكبر 50 ألف مرة من المعادن الأرضية الموجودة في أي موقع آخر حول العالم، وذلك وفق التقديرات الأولية.
ووفقاً للتقارير فإن الموقع يحتوي على فوسفات ومجموعة متنوعة من المعادن النادرة التي تعرف بارتفاع ثمنها عالمياً، مثل التيلوريوم والكوبالت وغيرها من المعادن النفيسة.
وختمت التقارير حديثها مشيرة إلى المغرب سيحصل على عوائد مالية كبيرة مع استخراج المعادن النادرة من الموقع، حيث من المتوقع تبدأ عملية استخراجها خلال الفترة القريبة القادمة وأن تستمر لسنوات عديدة نظراً لصعوبة استخراج المعادن من قاع المحيط الأطلسي.