أخر الأخبار

خبير اقتصادي: الليرة السورية نحو الهاوية والاقتصاد السوري في حالة ضياع وفشل كامل!

خبير اقتصادي: الليرة السورية نحو الهاوية والاقتصاد السوري في حالة ضياع وفشل كامل!

طيف بوست – فريق التحرير

أشارت العديد من التقارير الاقتصادية في الآونة الأخيرة إلى أن الليرة السورية متجهة نحو مزيد من الانخفاض والتراجع في قيمتها وسعر صرفها أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات، وذلك في ظل عدم وجود أي رؤية واضحة لحل المشكلات التي يعاني منها اقتصاد البلاد.

وضمن هذا الإطار، أدلى الباحث والخبير في مجال الاقتصاد “عمار يوسف” بتصريحات جديدة لافتة ومهمة حول الواقع الاقتصادي في البلاد خلال المرحلة الحالية.

وقال “يوسف” إن الاقتصاد السوري يمر حالياً في حالة ضياع وفشل كامل، محذراً من تداعيات ذلك على الليرة السورية والوضع الاقتصادي في سوريا خلال الفترة القادمة.

ونوه الخبير الاقتصادي إلى أن الاقتصاد في سوريا خلال الوقت الراهن غير واضح المعالم، فهو ليس اشتراكي وليس رأسمالي وليس باتجاه سوق مختلط بينهما.

واعتبر كذلك الأمر بأن المشـ.ـكلة تكمن في قـ.ـلـ.ـة دعم حكـ.ـومة النظـ.ـام لحوامل الطاقة وبالتالي توجه الاقتصاد إلى مرحـ.ـلة اللاعودة أو مرحـ.ـلة النهاية، وفق تعبيره.

ولفت الخبير إلى أن من يقوم بإدارة ملف الاقتصاد في البلاد حالياً لا يملك أي رؤية محددة وواضحة للواقع الحالي والمستقبلي.

كما تحدث عن وجود اقتصاديات متناقضة في الأسواق حالياً، مضيفاً: “لا يوجد لـ.ـديـ.ـنا زيت لكن بالمقـ.ـابل يوجد لـ.ـديـ.ـنا سيارات موديل 2021 و2022، فكيف تحقـ.ـقـ.ـت هذه المعـ.ـادلــة”.

وتابع الخبير الاقتصادي حديثه بالقول: “يوجد عـ.ـقـ.ـوبات وبنفس الوقت نجد أنواع من الكـ.ـافـ.ـيار بالأسواق، على حد قوله.

وحذر “يوسف” أنه في حال عدم تحرك الجهات المختصة وقيامها بما يلزم، فنحن سنصل لمرحلة السـ.ـكـ.ـتة الاقتصادية والتي لا يمكن أن يحدث استيــقـ.ـاظ من بعدها”، وفق وصفه.

ويأتي ما سبق في ظل الحديث عن أصعب مرحلة اقتصادية من الممكن تواجه السوريين، وذلك خلال الستة أشهر أو السنة المقبلة.

وأشارت العديد من التقارير أن السوريين مقبلين على أزمة اقتصادية لا مثيل لها، حيث رجح العديد من الخبراء في مجال الاقتصاد أن تستمر الليرة السورية بالانخفاض مقابل الدولار وبقية العملات بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة.

كما رجح الخبراء أن تشهد أسعار مختلف المواد والسلع في البلاد ارتفاعاً صاروخياً إلى حد لا يمكن للمواطنين السوريين تحمله في ظل تدني مستوى رواتبهم وأجورهم.

وكانت تقارير اقتصادية قد أكدت أن راتب الموظفين في سوريا حالياً يكاد لا يكفي عائلة مكونة من 5 أشخاص إلا ليوم واحد فقط، وذلك لشراء الاحتياجات الأساسية والضرورية.

وأرجع المحللون أسباب استمرار انخفاض قيمة الليرة السورية مؤخراً وارتفاع أسعار المواد إلى معدلات التضخم المرتفعة التي سجلت ارتفاعاً كبيراً في البلاد خلال النصف الأول من عام 2022.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تخسر جزءاً من قيمتها مقابل الدولار وتطورات جديدة بأسعار الذهب محلياً وعالمياً!

تجدر الإشارة إلى أن سعر صرف الليرة السورية سجل أرقاماً عند مستويات الـ 4 آلاف ليرة سوريى لكل دولار أمريكي واحد مع افتتاح نشرة اليوم.

ومن المتوقع وفقاً للمحللين أن يسجل سعر الصرف أرقاماً عند حدود الـ 4100 ليرة سورية للدولار الواحد مع نهاية تعاملات هذا الشهر.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: