مصادر تتحدث عن اتفاق بين روسيا وتركيا بشأن إدلب.. إليكم مضمونه!
مصادر تتحدث عن اتفاق بين روسيا وتركيا بشأن إدلب.. إليكم مضمونه!
طيف بوست – فريق التحرير
تحدثت مصادر عسكرية تابعة للمعارضة السورية عن توصل الجانبين الروسي والتركي لاتفاق جديد بشأن محافظة إدلب والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا، لاسيما بما يتعلق بتطورات الأوضاع الميدانية هناك.
وبحسب المصادر، فإن الاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن المنطقة تضمن وقف كافة أشكال العمليات العسكرية في ريف إدلب الجنوبي خاصةً، ومنطقة شمال غرب سوريا لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد.
وأكدت ذات المصادر أن قيادة العمليات التركية في محافظة إدلب قد أبلغت فصـ.ـائل المعارضة السورية العاملة في المنطقة بالاتفاق مع الجانب الروسي على وقف عمليات القـ.ـصـ.ـف المـ.ـدفعي والصـ.ـاروخي التي كانت تطال مواقع تابعة لقوات النظام السوري في مدن “معرة النعمان”، و”كفرنبل”، و”خان السبل”.
وأشارت إلى أن الجانب التركي أكد للفصائل الثورية في منطقة إدلب التزام روسيا بعملية التهدئة التي ستستمر لمدة 72 ساعة بدأت منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء.
ونقلت المصادر عن ضباط في الجيش التركي وجود اتفاق بين أنقرة وموسكو على إمكانية تمديد التهدئة في المنطقة لفترة زمنية أطول، وذلك بناءً على تطورات الأوضاع شمال سوريا خلال الفترة المقبلة.
يأتي ذلك بعد أن وسّعت فصـ.ـائل المعارضة السورية من وتيرة استهـ.ـدافها للمواقع التابعة لقوات النظام السوري بريف إدلب الجنوبي، وذلك منذ يوم الأحد الماضي حتى مساء يوم الثلاثاء.
كما أكدت مصادر محلية متطابقة أن ريف إدلب الجنوبي ومنطقة جبل الزاوية شهدت هدوءاً نسبياً خلال الساعات الماضية، واقتصرت التحركات الروسية على تحلـ.ـيق لطائرات الاستـ.ـطلاع في المنطقة دون تنـ.ـفيذ أي هـ.ـجمـ.ـات جوية أو برية.
في غضون ذلك، أكد الناشط الإعلامي “إبراهيم الخطيب” خلال منشور له على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن هناك معلومات تشير إلى اتفاق تهدئة جديد في منطقة إدلب شمال غرب سوريا.
وذكر “الخطيب” أن اتفاق التهدئة بين روسيا وتركيا بدأ منتصف الليلة الماضية، وذلك بعد تصـ.ـعيد العمليات العسـ.ـكرية في المنطقة خلال الأيام الفائتة.
اقرأ أيضاً: مصادر دبلوماسية تتحدث عن مساعي روسية للحصول على ضوء أخضر من أجل عملية عسكرية في إدلب
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الشمالية الغربية من سوريا شهدت تصـ.ـعيداً عسـ.ـكرياً كبيراً في الآونة الأخيرة، لاسيما في قرى وبلدات ريف محافظة إدلب الجنوبي، خاصة القرى والبلدات في منطقة جبل الزاوية.
وتزامن ذلك مع تقارير إعلامية تحدثت عن مساعي روسية من أجل الحصول على ضوء أخضر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية لبدء عملية عسكرية محدود بريف إدلب الغربي، ومنطقة “جسر الشغور”.
ونقل موقع “نداء بوست” عن مصادر دبلوماسية وصفها بـ”بالمطلعة” أن القيادة الروسية تعمل على الالتفاف على الجانب التركي بما يتعلق بالأوضاع الميدانية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
هذا وما يزال الأهالي في محافظة إدلب يتخـ.ـوفون من عودة الأعمال العسـ.ـكرية البرية إلى المنطقة وسط تصاعد وتيرة التصـ.ـعيد في المنطقة منذ مطلع الشهر الجاري.
في حين تشير تقارير إعلامية إلى أن التصـ.ـعيد الأخير هـ.ـدفه “تفـ.ـاوضي بحت” من أجل دعم موقف روسيا أمام الجهات الدولية الفاعلة في الملف السوري.