خبراء صينيون يكشفون عن إصابة قطط مدينة “ووهان” بفيروس كورونا.. على ماذا يدل ذلك؟
كشف خبراء صينيون، عن معلومات جديدة حول فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين أواخر شهر كانون الأول الماضي، وتحديداً في مدينة “ووهان”.
وقال الخبراء أن نسبة كبيرة من القطط التي تعيش في مدينة “ووهان”، قد أصيبوا بالفيروس التاجي كوفيد 19.
ويعتبر هذا الأمر تطوراً لافتاً في ظل توسع انتشار الفيروس في مختلف أنحاء العالم، وتعود أهمية ذلك، لأن الخبراء لم يتمكنوا حتى اللحظة من معرفة مصدر فيروس كورونا بالضبط.
ويرجح بعض الخبراء أن يكون الفيروس قد جاء من الأفاعي أو الخفافيش، فيما يرى آخرون أن مصدره الحيوانات البحرية التي تباع في أسواق مدينة “ووهان”.
لكنهم جميعاً أجمعوا على أن القطط ليست مصدر الفيروس، إلا أنهم في الوقت ذاته حذروا من أن حمل القطط لفيروس كورونا سيزيد من سرعة انتشاره وانتقاله للبشر.
وأوضحوا أنه بتسجيل إصابات جديدة للكائنات غير البشرية مثل القطط، لم يعد الإنسان المصدر الوحيد لنقل العدوى بالفيروس.
اقرأ أيضاً: خبير تركي يصمم جهازاً يقضي على فيروس كورونا في غضون ثواني!
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، فإن أكثر من 15 بالمائة من القطط في مدينة “ووهان” يحملون فيروس كورونا، وذلك بعد ان أجرى الخبراء والبياطرة في الصين الاختبارات اللازمة على مجموعة كبيرة من القطط.
وأكدت الوكالة أن هذا الأمر يعد تطوراً هاماً وجديداً، فيما يخص توسع انتشار فيروس كورونا حول العالم، مشيرة أن على الدول أخذ التدابير اللازمة في ضوء المعلومات الجديدة القادمة من الصين.
ونقلت الوكالة عن الخبراء في الصين قولهم، لقد قمنا في معهد مدينة “ووهان” للفيروسات وفي جامعة “هواتشونغ” للعلوم الزراعية، بإجراء الاختبارات اللازمة على 102 قطة.
وأضافوا أنهم أخذوا عينات من دم تلك القطط بعد انتشار فيروس كورونا، وعينات أخرى من 39 قطة قبل بدء تفشي الفيروس.
وأوضحوا أن القطط لم تكن تحمل الفيروس قبل بدء انتشاره، حيث تبين أن 15 قطة تحمل فيروس كورونا من أصل 102 قطة أخذت منها العينات بعد انتشار الفيروس.
اقرأ أيضاً: عبر “بلازما دم” المتعافين.. تركيا ستطبق طريقة جديدة في علاج المصابين بفيروس كورونا
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء وعلماء الأوبئة حول العالم، مازالوا يبحثون عن معرفة مصدر فيروس كورونا، وكيف يمكنه أن ينتقل إلى الإنسان.
وقد ظهر “فيروس كورونا” الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية فيما بعد اسم “كوفيد 19″، أواخر العام الماضي في مدينة “ووهان” الصينية.
ومنها انتشر الفيروس، ليصل إلى أكثر من 180 دولة حول العالم، الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية تصنفه على أنه “جائحة”.