إجراء جديد مهم يخص إصدار جوازات السفر بأنواعها الفوري والمستعجل والعادي في سوريا
إجراء جديد مهم يخص إصدار جوازات السفر بأنواعها الفوري والمستعجل والعادي في سوريا
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية سورية أن إدارة الهجرة والجوازات في دمشق اتخذت إجراء جديد مهم يخص إصدار جوازات السفر بكافة أنواعها “الفوري والمستعجل والعادي” في سوريا، مشيرة إلى أن الإجراء الجديد تم اتخاذه بشكل غير معلن.
ولفتت أن السوريين تفاجئوا بتوقف المنصة المخصصة لحجز الدور من أجل إصدار جوازات السفر في سوريا بكافة أنواعها سواءً جوازات السفر الفورية أو المستعجلة أو العادية وفي كافة المحافظات السورية.
ونوهت أن إصدار جوازات السفر بمختلف أنواعها متوقف بشكل كامل في الفترة الحالية، حيث يقتصر إصدار جوازات السفر عن طريقة “السماسرة” الذين يطلبون مبالغ مالية كبيرة من إصدار الجوازات.
وبحسب مصادرنا الخاصة من العاصمة السورية دمشق التي سألت جهات رسمية عن موضوع توقف إصدار جوازات السفر بكافة أنواعها، فإن الجهات الرسمية اكتفت بالإشارة إلى وجود بعض الترتيبات وبأن إصدار الجوازات سيعود خلال فترة قصيرة للعمل بشكل اعتيادي دون تحديد جدول زمني لذلك.
وأشارت المصادر أنها تواصلت مع أحد بعض الأشخاص الذين يحاولون إصدار جوازات سفر في الفترة الحالية، فأكدوا لهم أن السماسرة يطلبون مبالغ مالية بالدولار من أجل إصدار جوازات السفر.
وأضافت بأن أحد الأشخاص أكدوا بأن السماسرة يتعاملون مع الموظفين العاملين ضمن إدارة الهجرة والجوازات، حيث يتم تقاسم المبالغ التي يتم طلبها من الشخص الراغب بإصدار جواز سفر.
وبحسب عدة أشخاص فإن السماسرة يضعون لكل نوع من أنواع جوازات السفر سعراً من أجل البدء بمعاملة إصداره، أي أن على الشخص أن يدفع لسمسار ومن ثم يدفع التكاليف والرسوم المترتبة على استخراج جوازات السفر في سوريا.
اقرأ أيضاً: مشروع موازنة عام 2025 في سوريا.. انهيار اقتصادي وزيادة الضرائب وتراجع بقيمة الليرة السورية
ووفقاً للاستطلاع الذي قامت به المصادر الخاصة بنا، فإن السماسرة يطلبون مبلغ 250 دولار مقابل البدء بمعاملة استخراج جواز السفر الفوري.
بينما يطلب السماسرة مبلغ 175 دولار من أجل البدء بمعاملة استخراج جواز سفر مستعجل، ويطلبون مبلغ 100 دولار للبدء في معاملة إصدار جواز السفر العادي، حيث يتم توزيع هذا المبلغ بين السمسار وبعض الموظفين، إذ أن لكل شخص نسبة معينة من المبالغ يتم الاتفاق عليها مسبقاً.
