أخر الأخبار

أول تصريح رسمي من إدارة بايدن حول تصنيف هيئة تحـ.ـرير الشام.. هل تغير موقف واشنطن من الجولاني؟

أول تصريح رسمي من إدارة بايدن حول تصنيف هيئة تحـ.ـرير الشام.. هل تغير موقف واشنطن من الجولاني؟

طيف بوست – فريق التحرير

أدلى القائم بأعمال المبعوث الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” والقائم بأعمال منسق مكـ.ـافحة الإرهـ.ـاب في وزارة الخارجية الأميركية “جون غودفري” بتصريحات هي الأولى من نوعها بشأن تصنيف “هيئة تحـ.ـرير الشام” منذ وصول الرئيس “جو بايدن” إلى البيت الأبيض.

وأكد المسؤول الأمريكي على أن موقف بلاده ما يزال واضحاً بشأن تصنيف الهيئة كمنظمة “إرهـ.ـابية”، معلناً استمرار وضع الولايات المتحدة للمنظمة التي يقودها “أبو محمد الجولاني” على لائحة “الإرهـ.ـاب”.

وجاءت تصريحات “جون غودفري” رداً على الدعوات الكثيرة التي صدرت في الآونة الأخيرة مطالبة الإدارة الأمريكية بفتح حوار مع الجماعة العاملة في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية فإن موقف واشنطن، يعد أحدث موقف يصدر عن الإدارة الأمريكية برئاسة “جو بايدن” بشأن الدعوات إلى فتح حوار مع “الجولاني”.

ويأتي هذا الموقف بعد أن دعا “الجولاني” نفسه في لقاء مع محطة “بي بي إس” الأمريكية إلى حوار مع الولايات المتحدة، حيث أكد في معرض حديثه أنه يعـ.ـارض تنظيم “الدولة”.

كما شدد الجولاني خلال اللقاء على أن أهداف “هيئة تحـ.ـرير الشام” هي مواجـ.ـهة نظام الأسد على الساحة السورية، مشيراً إلى أن الهيئة ليس لديها أي نية للتعرض للمصالح الأمريكية أو مصالح دول الغرب في أي منطقة سواء داخل أو خارج سوريا.

وفي سياق متصل، دعا المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا “جيمس جيفري” إدارة “بايدن” إلى فتح حوار مع الجولاني، حيث قال في لقاء مع ذات المحطة أن “هيئة تحـ.ـرير الشام” تعتبر “شي نافع” لإستراتيجية واشنطن في إدلب شمال غرب سوريا، على حد قوله.

وأوضح “جيفري” حينها أن الهيئة تعد الخيار الأقل سوءاً من بين الخيارات المتنوعة في إدلب، مشدداً على أن محافظة إدلب تعتبر في المرحلة الحالية واحدة من أهم المناطق في سوريا التي هي واحدة من أهم المناطق حالياً في منطقة الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: بشكل مفـ.ـاجئ.. تصريحات لوزير الخارجية الروسي حول عودة قريبة لسوريا إلى الجامعة العربية!

وكانت منظمة “كرايس غروب” أول من دعا إلى استكشاف إمكانية فتح قنوات اتصال بين الولايات المتحدة الأمريكية وهيئة تحـ.ـرير الشام، وذلك عبر تقرير نشرته في شهر شباط/ فبراير من عام 2020 تضمن حينها مقابلة خاصة مع “أبو محمد الجولاني”.

ونوه التقرير في تلك الأثناء أن إنهاء وجود “هيئة تحـ.ـرير الشام في إدلب سيؤدي بكل تأكيد إلى كـ.ـارثة إنسانية بمستويات غير مسبوقة.

وأوضح التقرير أن أي وسيلة مهما كانت ضيقة لمنـ.ـع الوصول إلى النتيجة آنفة الذكر، يجب أن يتم تجربتها ومحاولة استكشافها.

اقرأ أيضاً: مصادر غربية تتحدث عن موافقة روسيا على استمرار تدفق المساعدات عبر باب الهوى وزلة لسان لافروف تؤكد!

تجدر الإشارة إلى أن “الجولاني” بدأ في الفترة الأخيرة يسعى إلى استقـ.ـطاب الجهات الإعلامية بمختلف توجهاتها للظهور وإصدار التصريحات حتى أنه جـ.ـال برفقة الكاميرات في الأسواق والمـخـ.ـيمـ.ـات للسبب ذاته.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: