أنهار من الألماس والمعادن الثمينة تم اكتشافها بكميات ضخمة تذهل الخبراء وتجعلهم بحيرة من أمرهم (فيديو)
أنهار من الألماس والمعادن الثمينة تم اكتشافها بكميات ضخمة تذهل الخبراء وتجعلهم بحيرة من أمرهم (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت تقارير دولية صادرة عن مواقع متخصصة بمراقبة حركة الكواكب ومكوناتها والتغيرات التي تطرأ عليها، اكتشاف أنهار من الألماس والمعادن الثمينة بكميات ضخمة وكبيرة جداً، حيث أصيب الخبراء والعلماء حول العالم بالذهول، وذلك نظراً لحجم الكميات المكتشفة.
وعلق علماء عرب على الحدث معربين عن ذهولهم ودهشتهم العميقة بعد الإعلان عن اكتشاف أنهار مكونة من الألماس ومعادن أخرى نفيسة على كوكبين بكميات لا تعد ولا تحصى.
وأوضحت التقارير أن العلماء توصلوا إلى هذا الاكتشاف من خلال إحدى الدراسات الحديثة التي تمت بواسطة نموذج بسيط من البلاستيك، إذ تم تجسيد الظروف الملائمة لتكوين الألماس والمعادن الثمينة الأخرى التي تم اكتشافها.
وبينت أن الكميات الجديدة المكتشفة من الألماس والمعادن الأخرى قد تم اكتشافها داخل كوكبين “نبتون” و”أورانوس”، مشيرة إلى أن كميات الألماس والمعادن تشكلت داخل الكوكبين بسبب الضغوط الهائلة التي جعلت الكربون والهيدروجين يتحولان إلى ألماس يتدفق على شكل أنهار.
وأضافت أن الألماس والمعادن الأخرى الثمينة تتدفق داخل الكوكبين على عمق أكثر من آلاف الكيلومترات تحت سطح الكواكب المتجمدة العملاقة.
ووفقاً لتقارير إعلامية دولية فإن احتكاك الأوكسجين مع مكونات الكوكبين كان له أثر كبير ودول محوري في تشكل أنهار ألماس في الطبقات العليا من كل كوكب.
وأشار الخبراء في سياق حديثهم عن هذا الاكتشاف أن نوعية الألماس الموجود داخل الكوكبين يعتبر من أجود أنواع الألماس وأكثرها ندرة بالمقارنة مع الألماس الموجود في مختلف الأماكن حول العالم، الأمر الذي يعطي هذا الاكتشاف أهمية خاصة.
ولفت العلماء إلى أن الألماس تكون في هذين الكوكبين على مدار آلاف الأعوام، مرجحين أن يكون مصدره من سائل حار جداً وكثيف، ومن ثم تدفق الألماس في جوف الكوكبين بكميات ضخمة وحركة بطيئة الأمر الذي جعل الأمر يبدو وكأنها أنهار من ألماس تجري داخلهما.
اقرأ أيضاً: باحث سوري يتوصل إلى ابتكار لم يسبقه إليه أحد وينال شهادة عالمية في علم جديد اخترعه بنفسه (فيديو)
ولفت العلماء إلى أن ذلك السائل الحار ذو الكثافة العالية الذي تشكل منه الألماس من المرجح أنه انتشر بكميات كبيرة في الطبقة الداخلية لكل كوكب.
وقد أعرب معظم العلماء حول العالم عن دهشتهم وذهولهم وحيرتهم بخصوص أنهار الألماس والمعادن الثمينة التي تشكلت على الكوكبين، حيث يحاولون حالياً أن يعيدوا إنشاء شروط تشكل الألماس ودراسة هذه الظاهرة بمختلف أبعادها من جديد.
ونوه مجموعة من العلماء والباحثين إلى أنهم في الفترة الحالية بصدد الانتقال إلى مستويات جديدة من الدراسات سيتم فيها التعرف على الظروف المناسبة لتشكل الألماس بشكل طبيعي.
والهدف من الدراسات والأبحاث وفقاً للخبراء هو محاولة الاستفادة وإجراء تجارب على كوكب الأرض من أجل خلق ظروف مماثلة تحاكي ظروف تشكل الألماس في بعض الكواكب.