أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا في العهد الجديد.. أمير قطر يصل إلى دمشق وحديث عن دعم اقتصادي كبير!
“أول زيارة لزعيم عربي إلى سوريا في العهد الجديد” أمير قطر يصل إلى دمشق وحديث عن دعم اقتصادي كبير!
طيف بوست – فريق التحرير
وصل أمير دولة قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” إلى العاصمة السورية دمشق، اليوم الخميس الموافق لـ 30 يناير/ كانون الثاني 2025، وذلك في أول زيارة رسمية لزعيم عربي إلى سوريا بعد دخولها في العهد الجديد.
وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان رسمي صادر عنها يوم أمس أن الزيادة تأتي في إطار تعزيز العلاقات مع الإدارة السورية الجديدة، بالإضافة إلى أن مساعدة دمشق في تجاوز العديد من العقبات الميدانية والدولية.
وذكر المتحدث باسم الخارجية القطرية “ماجد الأنصاري” أن العمل يجري مع الإدارة الجديدة في سوريا على مواجهة التحديات والتغلب على المصاعب، فضلاً عن السعي إلى رفع العقوبات الاقتصادية والدولية المفروضة على سوريا.
وأكد المتحدث في البيان الرسمي على أن الفترة القادمة من المنتظر أن تشهد تطورات ملحوظة في مستوى العلاقات بين الدوحة ودمشق.
وأعرب “الأنصاري” كذلك الأمر عن ترحيبه بالخطوات الإيجابية التي اتخذها الإدارة الجديدة في سوريا منذ تسلمها مهام إدارة البلاد.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية على أن زيارة أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني” إلى دمشق تحمل في طياتها أبعاد سياسية واقتصادية في آنٍ معاً.
ولفتت التقارير إلى أن أمير دولة قطر سيقدم حزمة كبيرة من المساعدات المالية إلى الإدارة السورية الجديدة، بالإضافة إلى تعهده بدعم مشاريع إعادة البناء والإعمار، فضلاً عن تقديم هبات مالية لدعم مسألة دفع رواتب الموظفين في سوريا خلال الأشهر القادمة.
وأضافت أن أمير دولة قطر من المنتظر أن يعلن عن حزمة الدعم المالي بعد إجراء اللقاءات والمباحثات مع رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية “أحمد الشرع” الذي تولى هذا المنصف يوم أمس في مؤتمر إعلان النصر.
اقرأ أيضاً: أول محادثات رسمية بين روسيا والإدارة السورية الجديدة وحديث عن رسالة مهمة موجهة من بوتين إلى الشرع
وكان المتحدث باسم الإدارة السورية الجديدة، العقيد “حسن عبد الغني” قد أعلن في المؤتمر عن انتصار الثورة السورية واعتماد يوم 8 من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً في سوريا.
وأكد المتحدث على أن المجتمعين فوضوا “الشرع” بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت في المرحلة الانتقالية على أن يتولى مهامه إلى حين يتم إقرار دستور دائم لسوريا ودخوله حيز التنفيذ، منوهاً أن “الشرع” سيتولى القيام بمهام رئيس الجمهورية العربية السورية وتمثيلها في المحافل الدولية.