أمريكا تدخل على الخط في سوريا وتقدم عرض جديد لبشار الأسد بمثابة الفرصة الأخيرة

أمريكا تدخل على الخط في سوريا وتقدم عرض جديد لبشار الأسد بمثابة الفرصة الأخيرة

طيف بوست – فريق التحرير

أشارت وسائل إعلام دولية إلى أن أمريكا بدأت تدخل على الخط في سوريا بقوة من خلال حراك دبلوماسي على أعلى المستويات سواءً بالتواصل مع القيادة الروسية أو تركيا ودول الخليج، بالإضافة إلى إجراء اتصالات عبر قنوات غير رسمية مع النظام السوري.

وبحسب وسائل الإعلام فإن أمريكا قامت بتقديم عرض جديد لبشار الأسد، مشيرة أن الولايات المتحدة الأمريكية أكدت لرأس النظام السوري أن العرض المقدم بمثابة الفرصة الأخيرة له.

وأوضحت التقارير أن العرض الأمريكي يتمثل بالانفصال عن تحالفه مع إيران بشكل كامل وعلى الفور، مشيرة إلى أن الأسد يبدو أنه في مرحلة حرجة لا تخوله التخلي عن طهران، لاسيما في ظل تقدم المعارضة السورية وسط البلاد.

وبينت أن الهدف من العرض الأمريكي هو إجبار “الأسد” على التحول والانفصال عن إيران، وذلك مقابل تهدئة الأوضاع الميدانية في سوريا، وعدم السماح للمعارضة بتحقيق مكاسب أكبر على الأرض.

وأضافت أنه في حال قبول الأسد بالعرض، فإن التركيز سيكون على مسار العملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، وذلك بعد فرض التهدئة بشكل كامل على كافة المناطق في سوريا.

وأشارت إلى أن “الأسد” في حال رفض العرض الأمريكي المقدم له، فإن الإطاحة به هي الخيار الآخر الذي ستقوم الولايات المتحدة الأمريكية بدعمه أو التغاضي عن استمرار تقدم المعارضة على أقل تقدير.

وبحسب التقارير فإن الأسد لا يملك من أمره شيء، حيث أنه أمام خيارات في غاية الصعوبة، لاسيما أن إيران في الفترة الحالية تعتبر أكثر أهمية لضمان بقائه على رأس السلطة، لاسيما أن إيران هي الحليف الوحيد الذي لا يزال يقدم الدعم لدمشق بعد انكفاء روسيا وتقديمها دعم وصف بأنه خجول.

وأفادت التقارير إلى أن الأسد يبدو في وضع لا يسمح له باتخاذ قرار التخلي عن طهران، لذلك يمكن القول أن الوضع يتجه إلى مزيد من خلط الأوراق على الساحة السورية.

اقرأ أيضاً: قواعد اللعبة في سوريا تغيرت بالكامل وحديث عن عرض خليجي ضخم مقدم للأسد ونظامه!

ويأتي ذلك في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير إعلامية عن تهافت العروض على النظام السوري من عدة جهات عربية وإقليمية خلال الساعات القليلة الماضية.

ونوهت أنه من أبرز العروض التي قدمت لبشار الأسد ونظامه، هو العرض الخليجي المقدم عبر الإمارات، مشيرة أن العرض الخليجي يدور في فلك العرض الأمريكي، حيث أنه البنود الأساسية في تلك العروض هو انفصال دمشق عن طهران.