أخر الأخبار

أكثر من 1000 دولار في الساعة الواحدة.. مهنة جديدة تزدهر في سوريا وتدر مبالغ مالية تفوق الخيال!

“أكثر من 1000 دولار في الساعة الواحدة” مهنة جديدة تزدهر في سوريا وتدر مبالغ مالية تفوق الخيال!

طيف بوست – فريق التحرير

أفرزت الظروف الحالية في سوريا وتوزع مناطق السيطرة في البلاد بين العديد من الأطراف إلى ظهور مهنة جديدة ازدهرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وباتت تدر مبالغ مالية كبيرة جداً تفوق الخيال، حيث يحسب من يعمل بها أرباحه في الساحة وليس باليوم.

وضمن هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية محلية عن مهنة جديدة يتم العمل بها من خلال مكاتب مخصصة باتت منتشرة في معظم المناطق في سوريا.

وأوضحت أن تلك المكاتب المنتشرة مهمتها تأمين نقل الأشخاص وعبورهم من منطقة سيطرة إلى أخرى مقابل مبلغ مادي يتم الاتفاق عليه بين المكتب والشخص أو العائلة الراغبة في العبور.

وبينت أن أصحاب المكاتب يحصلون على مبالغ مالية تصل إلى أكثر من 1000 دولار أمريكي في الساعة الواحدة من مهنة بسيطة في سوريا لا يوجد فيها عناء ومشقة، حيث أن نقل الشخص الواحد من منطقة إلى أخرى يتراوح بين 200 وصولاً إلى 600 دولار، وذلك حسب حالة كل شخص.

وأشارت إلى أن أكثر الأماكن التي يتم الانتقال منها هي مناطق دمشق باتجاه الشمال السوري إلى جانب عدد قليل ممن يرغبون بالانتقال من محافظة إدلب إلى حمص وحلب ودمشق وبقية المحافظات السورية.

ولفتت أن هناك مكاتب أيضاً تنشط في منطقة شرق الفرات وتعمل على نقل الأشخاص إما إلى مناطق دمشق ومحا حولها ومدن حمص والساحل السوري أو باتجاه إدلب والمناطق التابعة لها شمال سوريا.

وأضافت أن الأسعار لا تختلف بين المكاتب المتواجدة في مناطق السيطرة، وكأن من يدير تلك المكاتب هو شخص واحد أو جهة واحدة.

وأفادت المصادر أن الرحلة من دمشق إلى الشمال السوري قد تستغرق أكثر من أسبوع مروراً بريف حلب، حيث يتم تأمين عبور الأشخاص دون تعرضهم للمساءلة من أحد.

اقرأ أيضاً: تداول الدولار في الأسواق بدلاً من الليرة السورية وتحرير سعر الصرف.. ماذا ينتظر الاقتصاد السوري؟

وقد أشار عدد من الأشخاص أنهم اضطروا لدفع مبلغ يصل إلى 850 دولار أمريكي انطلاقاً من حمص ووصولاً إلى إدلب وبالعكس، وذلك من أجل زيارة والدته، كما أكد شخص في حديث لوسائل إعلام محلية.

ويأتي ذلك في ظل انتشار العديد من المهن الجديدة في سوريا التي أفرزتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، حيث يلجأ الكثير من الأشخاص إلى العمل مهما كانت طبيعته، وذلك من أجل تأمين قوت يومهم وتأمين احتياجات عائلاتهم.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: