أخر الأخبار

أسماء الأسد تضع يدها على مشروع استثماري مهم في سوريا وتجني مليارات الليرات على حساب السوريين

أسماء الأسد تضع يدها على مشروع استثماري مهم في سوريا وتجني مليارات الليرات على حساب السوريين

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت تقارير صحفية وإعلامية معلومات وتفاصيل جديدة حول استمرار أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” بالاستحواذ على القطاعات الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية الناجحة التي تدر مبالغ مالية هائلة شهرياً.

وأوضحت أن أسماء الأسد تدير بشكل غير مباشر كافة الاستثمارات المتعلقة بمشاريع “الأمبيرات” سواءً في العاصمة السورية دمشق أو غيرها من المدن في سوريا.

وبينت التقارير أن “أسماء الأسد” وضعت يدها على هذا القطاع الاقتصادي والاستثماري المهم والمستحدث في سوريا بسبب فترات انقطاع التيار الكهرباء الطويلة وساعات التقنين التي تصل في بعض المناطق إلى 22 ساعة قطع وساعتين وصل كل 24 ساعة.

وأضافت أن الشخصيات المرتبطة بأسماء الأسد عبر المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري هم الذي يشرفون على عملية جباية الأموال من هذه المشاريع لصالح خزينة “أسماء” الخاصة.

وأشارت إلى أن المكتب كان وراء إلزام مستثمري الأمبيرات بسعر رسمي للكيلو واط الساعي، والذي تم تحديده في دمشق بـ 7500 ليرة سورية.

وبحسب التسريبات، أكدت المصادر أن أسماء الأسد استحوذت على هذا القطاع بعد خلافات مع الفرقة الرابعة التي كانت تضع يدها على مشروع الاستثمار بالأمبيرات، حيث كسبت الرهان بعد تغلبها على “ماهر الأسد” قائد الفرقة وشقيق رأس النظام السوري “بشار الأسد”.

ونوهت إلى أن أسماء الأسد تحاول السيطرة على أي قطاع اقتصادي ناجح ويدر أرباح مالية كبيرة، حيث سيطرت في السابق على قطاع الاتصالات الأكثر ربحية في الاقتصاد السوري، كما أنها استحوذت على ملف المساعدات الإنسانية التي تصل إلى سوريا من المنظمات الدولية.

ولفتت أن الاستراتيجية التي تتبعها “أسماء الأسد” من خلال المكتب الاقتصادي في القصر تقوم على مبدأ السماح بالاستثمارات في مختلف القطاعات، لكنها سرعان ما تضع يدها على أي قطاع ينجح بالعمل ويتم من خلاله جني أرباح طائلة.

اقرأ أيضاً: مصادر تفضح المستور لأول مرة وتتحدث عن طباعة أطنان من العملة السورية بلا أي قيمة

ووفقاً للتقارير فإن “بشار الأسد” أطلق يد زوجته وأعطى كامل الصلاحية للتعامل مع الملف الاقتصادي في البلاد، حيث سيطرت خلال السنوات الماضية على قرار البنك المركزي وسوق الصرف، بما في ذلك السوق السوداء.

كما أن المكتب الاقتصادي في القصر الجمهوري الذي تشرف عليه “أسماء الأسد” بشكل مباشر، قد سيطر كذلك الأمر على مبيعات المحروقات في السوق السوداء، حيث يعتبر قطاعاً يدر مبالغ مالية مليارية شهرياً.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: