فراس طلاس: أسماء الأسد باتت الحاكم الفعلي لسوريا..!
فراس طلاس: أسماء الأسد باتت الحاكم الفعلي لسوريا..!
طيف بوست – فريق التحرير
قال “فراس مصطفى طلاس” رجل الأعمال السوري، ونجل وزير الدفاع في عهد “حافظ الأسد” إن أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد” باتت الحاكم الفعلي لسوريا.
وأشار “طلاس” في منشور على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” إن أسماء الأسد قد تمكنت من السيطرة على القسم الأكبر بما يتعلق بالقرارات الحاسمة التي يتخذها النظام السوري.
وأضاف إن “حافظ الأسد” كان يتحكم بزمام الأمور في سوريا عبر هاتف “أبو سليم دعبول” الذي كان يشغل مهمة مدير المكتب القصر الجمهوري في ذلك الحين”.
وأوضح “طلاس” أن الأسد الأب، كان يصدر تعليماته من أجل تنفذيها على الفور عبر الهاتف، مشيراً أن ذلك الهاتف تحول الآن لـ”فارس كلاس” الذي كان في السابق مديراً لمكتب أسماء الأسد، وأصبح الآن مديراً لمكتب الرئاسة في القصر الجمهوري بدمشق.
وأكد أن معظم التوجيهات التي تعطى لمختلف أجهزة ومؤسسات الدولة بما في ذلك أجهزة الأمن والاستخبارات باتت تصدر بتوجيهات من “أسماء الأسد” عبر هاتف “كلاس” مدير المكتب الرئاسي في القصر الجمهوري حالياً.
ولفت “طلاس” في تعقيبه على المنشور، أن “فارس كلاس” كان مدير مكتب “أسماء الأسد في الأمانة السورية للتنمية.
وأضاف أن “كلاس” تحول فيما بعد إلى الذراع الأيمن لـ”أسماء الأسد”، لافتاً أنه تسلم قبل عدة أشهر منصب مدير المكتب الرئاسي في القصر الجمهوري في العاصمة دمشق.
اقرأ أيضاً: صحيفة فرنسية تؤكد وجود ترتيبات لتوريث “حافظ بشار الأسد” الحكم في سوريا خلفاً لوالده..!
وأشار “طلاس” في منشور آخر أن “أسماء الأسد” قامت بتكلي أحد كبار ضباط الأمن في سوريا من المحسوبين عليها، بإعداد قوائم بالشخصيات والضباط المحسوبين على “ماهر الأسد” شقيق زوجها “بشار الأسد”.
وأضاف أن تلك القوائم يتم تجهيزها الآن من أجل استخدامها عند الحاجة إلى اتخاذ قرارات معينة، وذلك وفق ما كتبه “طلاس” في منشور على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
ويُعرف عن “طلاس” أنه كان مقرباً من دائرة صناعة القرار في سوريا قبل اندلاع الثورة السورية ضد نظام الأسد، حيث كان ثاني أغنى رجل في البلاد بعد “رامي مخلوف”، وكانت تربطه علاقات تجارية مع أبناء “رفعت الأسد” شقيق “حافظ الأسد”.
وكانت عدة تقارير إعلامية، قد تحدثت في وقت سابق عن تصاعد نفوذ أسماء الأسد واستحواذها على القسم الأكبر من القرار الفعلي في أجهزة الدولة السورية.
كما أكدت التقارير أن عملية إقصاء “رامي مخلوف” قد ساهمت بشكل كبير في صعود نجم “أسماء الأسد”، حيث باتت الساحة خالية أمامها لتنفيذ مخططاتها بالسيطرة على دائرة صناعة القرار السوري.
في حين تحدثت الصحف الغربية بشكل موسع خلال الفترة الماضية عن التحولات التي طرأت على حياة “أسماء الأسد” منذ تزوجها من “بشار الأسد” مروراً بالأعوام الأولى لبداية الثورة السورية وحتى يومنا هذا.
اقرأ أيضاً: جمال سليمان: فكرة الترشح لرئاسة سوريا تراودني وسأرشح نفسي في هذه الحالة..!
وأشارت الصحف في تقاريرها إلى خطة تقودها “أسماء الأسد” من أجل تكرار السيناريو الذي أوصل زوجها إلى حكم سوريا، في إشارة إلى رغبتها بتوريث الحكم لابنها البكر “حافظ الأسد” الصغير.
وأوضحت عدة وسائل إعلام غربية من بينها “لوموند” الفرنسية و”التلغراف” البريطانية، أن “أسماء الأسد” وجدت نفسها مضطرة لإقصاء “رامي مخلوف” وإبعاده عن المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد من أجل تحقيق أهدافها المستقبلية في سوريا.