التجارة الداخلية ترفع أسعار مشتقات النفط في سوريا وسط أزمة مواصلات خانقة.. إليكم الأسعار الجديدة
التجارة الداخلية ترفع أسعار مشتقات النفط في سوريا وسط أزمة مواصلات خانقة إليكم الأسعار الجديدة
طيف بوست – فريق التحرير
عدلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أسعار مشتقات النفط في النشرة الرسمية في سوريا، حيث رفعت الوزارة أسعار البنزين والمازوت وأسطوانات الغاز المنزلي والصناعي، وذلك في ظل أزمة مواصلات خانقة في مختلف المحافظات والمدن في البلاد.
وبموجب النشرة الجديدة الصادرة عن الوزارة، فقد ارتفع سعر لتر البنزين أوكتان 90 إلى 10.735 ليرة سورية، وذلك بعد أن كان سعره 10.460 ليرة سورية في النشرة السابقة.
بينما ارتفع سعر لتر البنزين أوكتان 95 إلى 12.352 ليرة سورية، وذلك بعد أن كان سعر اللتر من هذا النوع عند مستويات الـ 12.077 ليرة سورية في النشرة التي صدرت الأسبوع الماضي.
في حين ارتفع سعر لتر المازوت الحر في النشرة الجديدة إلى مستويات الـ 1.715 ليرة سورية بدلاً من السعر السابق الذي كان عند حدود الـ 10.695 ليرة سورية.
وأما بالنسبة لأسعار مادة الفيول فقد وصل سعر طن الفيول في النشرة الجديدة إلى 7,752,633 ليرة سورية للطن، فيما وصل سعر الغاز السائل الدوكما إلى12,493,530 ليرة سورية لكل طن واحد.
وبخصوص أسعار الغاز المنزلي والصناعي في النشرة الرسمية، فقد وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي الحر سعة 10 كيلوغرام إلى 129.235 ليرة سورية، بينما وصل سعر أسطوانة الغاز الصناعي سعة 16 كيلوغرام إلى 206,775 ليرة سورية.
وأرجعت العديد من الجهات الرسمية في سوريا أسباب ارتفاع أسعار المشتقات النفطية في البلاد مؤخراً إلى تأخر وصول التوريدات إلى البلاد، وذلك في ظل عدم وجود موعد محدد لوصولها في قادم الأيام، الأمر الذي ينذر بتوسع أزمة المحروقات والمواصلات في سوريا بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
ويأتي ذلك في ظل أزمة مواصلات خانقة تشهدها مختلف المحافظات في سوريا، وذلك في ضوء تخفيض مخصصات وسائل النقل العامة، حيث تم تخصيص الكميات التي تم تخفيضها لقطاعات أكثر أهمية، مثل قطاع الأفران والقطاع الصحي.
اقرأ أيضاً: أزمة المحروقات في سوريا.. تأخر الرسائل ينعش السوق السوداء ويرفع الأسعار لمستويات قياسية جديدة
وبحسب مصادر محلية فقد تم تخفيض مخصصات وسائل النقل العامة أو السرافيس من الوقود في بعض المحافظات السورية بنسبة وصلت إلى 80 بالمئة وفي بعض المحافظات الأخرى إلى 50 أو 60 بالمئة.
ويتساءل السوريون عن كيفية قدرتهم على الوصول إلى أماكن عملهم وكيفية وصول الطلاب إلى مدارسهم في ظل تفاقم أزمة المحروقات والمواصلات في البلاد دون وجود إلى حلول تلوح في الأفق لهذه الأزمة التي تشتد يوماً بعد يوم بشكل أكبر.