أسعار عمليات التجميل تتحول إلى بورصة في سوريا وتصل لأرقام فلكية تزامناً مع تدهور الليرة السورية
أسعار عمليات التجميل تتحول إلى بورصة في سوريا وتصل لأرقام فلكية تزامناً مع تدهور الليرة السورية
طيف بوست – فريق التحرير
تشهد عيادات العمليات التجميلية في سوريا إقبالاً متزايداً في الفترة الحالية، وذلك على الرغم من استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية بشكل غير مسبوق في البلاد مؤخراً بالتزامن مع ارتفاع أسعار كافة المواد والسلع والخدمات الأساسية.
وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن أسعار وتكاليف عمليات التجميل قد تحولت إلى بورصة في سوريا بعد وصول الأسعار إلى أرقام فلكية في الآونة الأخيرة.
وأوضحت التقارير أن هناك نهضة كبيرة في أسعار وتكاليف عمليات التجميل في سوريا، مشيرة إلى أن النهضة حدثت خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضافت أن النهضة الجديدة في الأسعار جاءت بعد فترة العيد مباشرةً، وذلك بسبب العديد من العوامل، وفي مقدمتها تدهور قيمة الليرة السورية إلى جانب ارتفاع التكاليف التشغيلية عموماً بسبب رفع أسعار المشتقات النفطية في البلاد أكثر من مرة مؤخراً.
وبحسب التقارير المحلية، فإن سعر عملية قص الأجفان العلوية قد وصل إلى حوالي 4 ملايين ليرة سورية، وفي بعض المحافظات إلى أكثر من ذلك، بينما وصلت تكلفة شد الوجه العلوي إلى 5 ملايين ليرة سورية، وشد الوجه بشكل كامل إلى 10 ملايين ليرة سورية.
ولفتت إلى أن سعر عملية التجميل للأنف تتراوح بين 4.5 حتى 7.5 مليون ليرة سورية، وذلك بحسب الحالة والمواد التي ستستخدم في العملية، في حين وصلت تكلفة رفع الحواجب إلى 1.5 مليون ليرة سورية.
وبالنسبة لأبر البوتوكس والفيلر، فقد تراوح سعر إبرة البوتوكس من 600 ألف حتى 2 مليون ليرة سورية، وذلك وفقاً لنوع البوتوكس المستخدم، بينما وصل سعر الفيلر إلى نصف مليون ليرة سورية، ويصل أحياناً إلى 2 مليون حسب النوع.
وبخصوص إبرة النضارة، فقد وصل سعرها إلى ربع مليون ليرة سورية، بينما وصل تكلفة عمل ميزو للوجه أو الشعر إلى 200 ألف ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: شروط جديدة لإخراج الذهب الشخصي من سوريا عبر مطار دمشق الدولي
وأما بالنسبة للعمليات التجميلية التي تتعلق بشفط الدهون وشد البطن، فإن تكلفتها تتراوح من 500 ألف حتى مليون ونصف ليرة سورية، وذلك حسب المنطقة التي يرغب الشخص بشفط الدهون منها.
بينما وصل سعر نحت الجسم بشكل كامل إلى 25 مليون ليرة سورية، وهي عملية تجميلية عليها بعض الإقبال في سوريا على الرغم من ارتفاع تكلفتها.