أسعار رسمية جديدة لمشتقات النفط في سوريا.. كم بلغ سعر لتر البنزين وأسطوانة الغاز المنزلي؟
أسعار رسمية جديدة لمشتقات النفط في سوريا.. كم بلغ سعر لتر البنزين وأسطوانة الغاز المنزلي؟
طيف بوست – فريق التحرير
أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن نشرة أسعار رسمية جديدة لمشتقات النفط والمحروقات في سوريا، حيث عدلت في نشرتها أسعار البنزين أوكتان 90 و 95، بالإضافة إلى تعديل أسعار المازوت وأسطوانات الغاز المنزلي والصناعي.
وبموجب التعديل الجديد على الأسعار، فقد أصبح سعر لتر البنزين المدعوم أوكتان 90 11687 ليرة سورية بعد أن كان سعر اللتر في النشرة السابقة 12306 ليرة سورية.
بينما تم تخفيض سعر لتر البنزين المدعوم أوكتان 95 إلى مستويات الـ 13304 ليرة سورية بعد أن كان سعر اللتر في النشرة السابقة 13630 ليرة سورية.
في حين تم تخفيض سعر لتر المازوت (الحر) إلى 11524 ليرة سورية بعد أن كان سعر اللتر منه خلال الأسبوعين الماضيين يباع بنحو 11629 ليرة سورية.
وأما بخصوص سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي داخل وخارج البطاقة الذكية باستثناء المدعوعة، فقد وصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 10 كيلو غرام إلى 122990 ليرة سورية، في حين بلغ سعر أسطوانة الغاز الصناعي سعة 16 كيلو غرام 196800 ليرة سورية.
وبالنسبة لأسعار الفيول والغاز السائل “دوكما” فقد حددت الوزارة سعرها في النشرة الجديدة التي صدرت في وقت متأخر من مساء أمس وأصبحت الأسعار الواردة فيها سارية المفعول بدءاً من الساعة الأولى ليوم الاثنين 19 أغسطس/ آب بنحو 8.263.605 ليرة سورية سعر طن الفيول، وبـ 11.888.478 ليرة سورية سعر طن الغاز السائل الدوكما.
ويأتي ذلك في ظل حديث عن وصول كميات جيدة من المشتقات النفطية إلى الموانئ السورية خلال الأيام والأسابيع القليلة الماضية، حيث ساهم ذلك في انخفاض أسعار المحروقات عموماً في النشرة الرسمية.
اقرأ أيضاً: كم يبلغ دخل الفرد في سوريا يومياً وماذا يشتري له هذا المبلغ؟
ورغم انخفاض الأسعار في النشرة الرسمية وإتباع آليات جديدة للحد من وصول مشتقات النفط إلى السوق السوداء، إلا أن البنزين والغاز لا يزال متوفر بكثرة في تلك السوق ويباع بأسعار مرتفعة جداً.
وقد وصل سعر لتر البنزين في السوق السوداء اليوم في معظم المحافظات السورية إلى مستويات أعلى من حدود الـ 30 ألف ليرة سورية، بينما يتراوح سعر أسطوانة الغاز المنزلي بين حدود 240 و مستويات الـ 300 ألف ليرة سورية في السوق السوداء.