أسعار المحروقات في مختلف المحافظات السورية مع بدء سوريا الدخول في مرحلة جديدة
أسعار المحروقات في مختلف المحافظات السورية مع بدء سوريا الدخول في مرحلة جديدة
طيف بوست – فريق التحرير
سجلت أسعار المحروقات في مختلف المحافظات السورية أرقاماً متفاوتة في ظل حالة تخبط تشهدها الأسواق، حيث أن كل محطة وقود تبيع بالسعر الذي يحلو لها، وذلك في الوقت الذي يتم فيها التحضير لضبط هذه السوق وتوحيد الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب مصادر محلية، فإن سعر لتر البنزين في العاصمة السورية دمشق في محطات الوقود يتراوح اليوم بين 22 ألف ليرة سورية وصولاً إلى 28 ألف ليرة سورية في بعض المحطات، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه المدينة ارتفاع الطلب على البنزين.
وأوضحت المصادر أن سعر لتر البنزين على البسطات الموجودة على قارعة الطرقات، وهو ما كان يعرف بالسوق السوداء لبيع المحروقات، فقد وصل فيها سعر اللتر في دمشق إلى أكثر من 30 ألف ليرة سورية.
وأضافت أن سعر لتر البنزين في المنطقة الوسطى والساحلية، لاسيما في حمص وحماة واللاذقية وطرطوس يتراوح في محطات التعبئة بين 20 حتى 25 ألف ليرة سورية للتر، وعلى البسطات يلامس سعر اللتر الـ 28 ألف ليرة سورية.
وبالانتقال إلى المنطقة الشمالية من البلاد، لاسيما في محافظة إدلب التي يتم فيها تسعير لتر البنزين بالدولار أو الليرة التركية، فإن سعر لتر البنزين يصل إلى 45 ليرة تركية وهو ما يعادل نحو 21 ألف ليرة سورية بموجب سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية اليوم في الشمال السوري.
وأما في أسواق منطقة شرق الفرات، لاسيما في أسواق الحسكة والقامشلي، فقد تراوح سعر مبيع لتر البنزين اليوم بين حدود الـ 22 حتى 25 ألف ليرة سورية لكل لتر.
وبما يخص أسعار المازوت في الأسواق السورية عموماً، فقد تراوح سعر لتر المازوت في مختلف المحافظات في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية بين حدود الـ 18 ألف ليرة سورية وصولاً إلى 24 ألف ليرة سورية لكل لتر في بعض المحافظات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه الجهات التي تسلمت شؤون إدارة ملفات المحروقات والمشتقات النفطية مع بدء دخول سوريا في مرحلة جديدة على أنها تعمل حالياً إلى إيجاد آلية جديدة للتعامل مع هذا الملف في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: تعميم مهم حول عودة الرحلات الجوية الداخلية بين مطار دمشق ومطار حلب.. كم ستبلغ أسعار التذاكر؟
وبحسب ما رشح من معلومات حول الآلية الجديدة، فإنها لن تعتمد على تعبئة الوقود والمحروقات من خلال نظام الرسائل أو عبر البطاقة الجديدة، حيث تأمل الجهات المعنية تأمين كميات كبيرة من مشتقات النفط تلبي حاجة الأسواق المحلية وتخلص السوريين من زمن الطوابير.
الجدير بالذكر أن آخر ناقلة محملة بالمشتقات النفطية رست في الموانئ السورية كانت بتاريخ 5 سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث كانت دمشق تعتمد على النفط التي يأتيها من منطقة شرق الفرات لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات، الأمر الذي أدى إلى أزمة مواصلات ونقل خانقة في البلاد.