عشرات آلاف الطلبات للحصول على جوازات السفر في سوريا و”أجنحة الشام” تُعلّق بعض رحلاتها!
عشرات آلاف الطلبات للحصول على جوازات السفر في سوريا و”أجنحة الشام” تُعلّق بعض رحلاتها!
طيف بوست – فريق التحرير
أكدت مصادر محلية أن إدارة الهجرة والجوازات التابعة للنـظــ.ـام السوري قد تلقت عشرات آلاف الطلبات من قبل مواطنين سوريين للحصول على جوازات السفر في الآونة الأخيرة، وذلك في ظل استمرار تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد.
وأوضحت المصادر أن فروع “مديرية الهجرة” مازالت تتأخر في منح جوازات السفر للمتقدمين، وذلك نظراً للضغط الكبير وارتفاع عدد المواطنين الراغبين بالحصول على جوازات السفر.
ونوهت المصادر إلى أن من أسباب تأخر منح الجوازات أيضاً هو انتهاء الورق المخصص لطباعتها، بالإضافة إلى تفضيل تمرير الطلبات المقدمة من خارج البلاد على الطلبات المقدمة في الداخل.
وحول تكلفة الحصول على جواز السفر في سوريا، لفتت المصادر إلى أن تكلفة الجواز تراوحت بين مليون ومليون ونصف ليرة سورية، ويضاف إليها قيمة الإيصـ.ـالات المدفوعة بشـ.ـكل رسمي.
وأشارت المصادر إلى أن العديد من المتقدمين للحصول على جوازات السفر اضـ.ـطروا لدفع مبلغ 500 دولار أمريكي للسـ.ـمـ.ـاسرة في العاصمة دمشق من أجل تسريع عمـ.ـلية إصدار الجواز، واستلامه في مدة لا تتعدى العشرة أيام.
وبحسب المصادر فإن عـ.ـدد الطلبات المقدمة للحـ.ـصول على جوازات السفر في فروع إدارة “الهجرة والجوازات” في مختلف المحافظات السورية قد تخطى نحو 60 ألف طلب داخلي، وذلك خلال الـ 120 يوم الماضي فقط.
وأوضحت المصادر أن فروع الهـ.ـجـ.ـرة أصدرت قرابة 12 ألف جواز سـ.ـفـ.ـر من ضمن الطلبات المقدمة خلال الأربعة أشهر الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي يفكر فيه مئات السوريين في منـ.ـاطق سيـ.ـطـ.ـرة النظام بالهجرة خارج البلاد، وذلك نظراً لاستمرار تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية بشكل غير مسبوق،
تزامناً مع عدم تمكن الحـ.ـكـ.ـومة من إيجاد أي حلول أو توفير متطلبات الحياة اليومية للمواطنين.
في شأن ذي صلة، أعلنت شركة “أجنحة الشام” للطيران يوم أمس السبت 13 تشرين الثاني/ نوفمبر عن تعليق رحلاتها الجوية المتجهة إلى بيلاروسيا.
وقالت الشركة في بيان رسمي نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أنها علـ.ـقـ.ـت كافة رحلاتها الجوية المتجهة إلى مطار “مينسك” في دولة “بيلاروسيا”.
وذكرت الشركة أن سبب تعليق الرحلات يعود نظراً للظروف الحـ.ـرجـ.ـة التي تشهدها الحدود البيلاروسية مع بولندا، وذلك دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول ما يجري هناك.
وأوضحت أن غالبية المسافرين على رحـ.ـلاتها إلى مطـ.ـار “مينسك” هم من حملة الجـ.ـنسـ.ـية السورية، مشيرة إلى وجود صعـ.ـوبـ.ـة في إمكانية التمييز بين المسافرين المتجهين إلى “بيلاروسيا” كوجـ.ـهة أخيرة والمسافرين المتجهين إلى هناك بهـ.ـدف الهـ.ـجـ.ـرة ودخول دول الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً: “أرقام صادمة”.. تقرير يتحدث عن نسبة ارتفاع الأسعار في المنطقة الشمالية من سوريا
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم المفـ.ـوضيـ.ـة التنفيذية فـ.ـي الاتـ.ـحـ.ـاد الأوروبي، كان قد أكد في تصريحات أدلى بها قبل أيام على أن الاتـ.ـحـ.ـاد يراقـ.ـب الرحـ.ـلات الجـ.ـوية إلى “بيلاروسيا” من 20 دولة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي دول الاتحاد الأوروبي لمنـ.ـع المزيد من المهـ.ـاجـ.ـرين من السفر إلى حـ.ـدود الاتـ.ـحـ.ـاد انطلاقاً من مطار “مينسك” في دولة بيلاروسيا.