آبار غاز جديدة تعود إلى الخدمة في سوريا ومصدر رسمي يبشر السوريين بتخفيض ساعات تقنين الكهرباء

آبار غاز جديدة تعود إلى الخدمة في سوريا ومصدر رسمي يبشر السوريين بتخفيض ساعات تقنين الكهرباء

طيف بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر رسمية سورية عن دخول آبار غاز جديدة إلى الخدمة في سوريا، وذلك في ظل مساعي وزارة النفط والثروة المعدنية في البلاد الرامية إلى إعادة تأهيل آبار الغاز التي خرجت عن خط الإنتاج والخدمة بسبب الظروف التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية.

وأكدت المصادر حقل أبو رباح الذي يتبع لمديرية حقول المنطقة الوسطى في الشركة السورية للنفط قد جرت فيه أعمال صيانة وإعادة تأهيل موسعة خلال الفترة الماضية، مما أدى إلى إصلاح وإعادة بئري أبو رباح 9 وأبو رباح 12 إلى الخدمة من جديد.

وأوضحت أن أعمال الصيانة وإعادة تأهيل البئرين تمت بنجاح وبجهود المهندسين السوريين والخبرات المحلية، مؤكدة على أن الأعمال ستتواصل في المنطقة من أجل إعادة المزيد من آبار الغاز إلى الخدمة لرفد شبكة الغاز العامة بكميات إضافية من الغاز.

وبينت أن أعمال صيانة وإصلاح بئري الغاز كانت نوعية، حيث تمكنت الفرق المختصة خلالها من إعادة تأهيل البئرين إلى جانب زيادة إنتاج الغاز منهما.

وأضافت أن زيادة إنتاج آبار الغاز التي تم إعادتها إلى الخدمة من شأنه أن يعوض الانخفاض الطبيعي بإنتاج الغاز، بالإضافة إلى مساهمته بتعزيز الكميات التي ترفد شبكة الغاز العامة في سوريا.

كما بشر مصدر رسمي في وزارة النفط والثروة المعدنية في سوريا السوريين بأن دخول آبار الغاز الجديدة إلى الخدمة ورفدها الشبكة العامة بكميات إضافية من الغاز من شأنه أن يخفض ساعات تقنين الكهرباء في سوريا بمختلف المحافظات والمدن.

وأشار المصدر إلى أن كميات الغاز التي سيتم إنتاجها من الآبار الجديدة التي تمت إعادة تأهيلها سيخصص قسم منها لتغذية المحطات الحرارية المسؤولة عن إنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها على المحافظات السورية.

وأفاد المصدر أن هناك خطة مدروسة لإعادة تأهيل العديد من آبار الغاز وحقول النفط في عدة مناطق سورية، حيث تسعى الوزارة إلى استعادة البنية التحتية لقطاع النفط والغاز في سوريا بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضاً: “حسب المسافات”.. آلية غريبة لتحديد سعر أسطوانات الغاز المنزلي في سوريا وهذه قائمة الأسعار الجديدة

ولفتت أنه من خلال الخطة الموضوعة فإن التركيز سيتم على زيادة معدلات الإنتاج سواءً من الغاز أو النفط من الآبار التي تعمل حالياً أو من الآبار التي يجري العمل إصلاحها وإعادة تأهيلها لوضعها في الخدمة وعلى خط الإنتاج من جديد في أقرب وقت ممكن.

تجدر الإشارة إلى أن ما سبق يتزامن مع تفاقم في أزمة المحروقات والغاز والكهرباء في سوريا، حيث ارتفعت أسعار البنزين والمازوت وأسعار أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي وأسعار الكهرباء في البلاد بشكل غير مسبوق خلال الآونة الأخيرة.