هدية ثمينة جديدة تصل من دول الخليج لسوريا.. ماذا وصل إلى مطار دمشق الدولي؟
هدية ثمينة جديدة تصل من دول الخليج لسوريا.. ماذا وصل إلى مطار دمشق الدولي؟
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر إعلامية سورية عن هدية ثمينة جديدة وصلت لسوريا قادمة من دول الخليج العربي، مشيرة إلى أن الهدية الجديدة وصلت خلال الساعات القليلة الماضية إلى مطار دمشق الدولي على أن تليها استثمارات ضخمة في قطاع الطيران في سوريا في الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر أن الهدية الثمينة الجديدة عبارة عن طائرة نقل ركاب أرسلتها دولة البحرين في إطار دعم عودة سوريا إلى المنظمة العربية للطيران، حيث ستنضم الطائرة الجديدة إلى أسطول الطيران المدني السوري في ظل نقص حاد في عدد الطائرات العاملة.
ونقلت المصادر عن عاملين في مطاري دمشق والقامشلي تأكيدهم على أن الطائرة المرسلة من قبل مملكة البحرين لن تكون الأولى، حيث يتم تجهيز 4 طائرات أخرى بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية من أجل إرسالها على دفعات إلى مطار دمشق الدولي لرفد أسطول الطيران المدني في سوريا وجعله قادراً على تنفيذ رحلات جوية إلى وجهات جديدة حول العالم.
وأضافت المصادر أن شركة بحرينية متخصصة في صيانة الطائرات المدنية ستعمل كذلك الأمر على إصلاح الطائرات السورية المعطلة وصيانتها في أقرب وقت ممكن.
كما أشارت إلى أن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من أجل النهوض بقطاع الطيران في سوريا وجعله يحقق إيرادات مالية تمكنه فيما بعد من تجاوز الوضع الحالي الراهن الذي يعاني فيه من نقص في عدد الطائرات، بالإضافة إلى عدم القدرة على إصلاح وصيانة الطائرات المعطلة بسبب عدم توفر قطع الغيار.
وكانت المملكة العربية السعودية قدر أرسلت عبر مملكة البحرين قبل نحو شهر هدية إلى دمشق، وهي عبارة عن قطع عيار لإصلاح بعض الطائرات المعطلة التي لم تتوفر لها قطع غيار بسبب عدم قدرة دمشق على الاستيراد نتيجة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
ويأتي ذلك في ظل الحديث عن نهضة كبرى ونقلة نوعية تنتظر قطاع الطيران في سوريا خلال الفترة القريبة المقبلة، حيث عقدت مؤسسة الخطوط الجوية السورية عقد شراكة مع شركة “إيلوما”
الخاصة للطيران التي ستأخذ على عاتقها مسألة شراء طائرات جديدة وتجديد مرافق المطارات وطريقة وآلية عمل المؤسسة ككل.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن التشاركية بين الخطوط الجوية السورية وإيلوما سيكون لها تأثيرات إيجابية من الناحية الاقتصادية على مؤسسة الطيران المدني السوري، بالإضافة إلى أن ستقود “السورية للطيران” نحو العالمية من خلال الإصلاحات الشاملة الذي سيشهده قطاع الطيران في سوريا.
اقرأ أيضاً: إجراءات جديدة مهمة تقود الخطوط الجوية السورية نحو العالمية عبر استثمارات قدرها ملايين الدولارات
ولفتت التقارير إلى أن شركات الطيران العاملة في سوريا حالياً وهي الخطوط الجوية السورية التابعة للحكومة، بالإضافة إلى شركة أجنحة الشام وشركة فلاس داماس الخاصتين سيجنون ثمار النهضة التي سيشهدها قطاع الطيران في سوريا عما قريب.
تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع الماضي شهد عودة سوريا بشكل رسمي إلى المنظمة العربية للطيران المدني بعد غياب أكثر من 12 عاماً، حيث حضرت سوريا اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة الذي عقد في العاصمة المغربية “الرباط” قبل أيام.