سعر الغرام منها 10 آلاف دولار.. اكتشاف مادة وموارد طبيعية أغلى من الذهب في سوريا (فيديو)
“سعر الغرام منها 10 آلاف دولار” اكتشاف مادة وموارد طبيعية أغلى من الذهب في سوريا (فيديو)
طيف بوست – فريق التحرير
كثفت شركات التعدين والتنقيب عن الثروات والموارد الطبيعية من عمليات البحث في العديد من المناطق على امتداد الجغرافيا السورية خلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية، حيث تمكنت تلك الشركات من العثور على مواد جديدة أغلى من الذهب في منطقة سوريا.
وبحسب تقارير محلية فإن شركات تعدين أجنبية تمكنت من اكتشاف مادة وموارد طبيعية مهمة تضاهي بقيمتها الذهب والمعادن الثمينة في منطقة شمال شرق سوريا خلال عمليات التنقيب المتواصلة في المنطقة.
وأشارت إلى أن مسألة العثور على الموارد الجديدة تمت عن طريق الصدفة، حيث كانت الشركات تبحث عن معادن ثمينة في المنطقة، لكنها عثرت بالصدفة على منطقة تحتوي كميات كبيرة من مادة “الزنجفر” باهظة الثمن.
وأوضحت التقارير أن ثمن هذه المادة يصل في الأسواق العالمية حالياً إلى حوالي 10 آلاف دولار أمريكي لكل غرام واحد، حيث أن مادة “الزنجفر” مطلوبة عالمياً نظراً لأهميتها ودورها الفعال في معظم الصناعات التكنولوجية الحديثة.
وبينت أن مادة “الزنجفر” تسمى في بعض البلدان حول العالم تحت مسمى “دم التنين”، حيث تعتبر هذه المادة المصدر الأساسي الذي يتم استخراج “الزئبق” باهظ الثمن منها.
وحول المواقع التي تم اكتشاف المادة فيها، أشارت التقارير إلى أن الشركات اكتشفت وجود هذه المادة في مناطق قريبة من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا.
وأضافت أن الخبراء الذين عاينوا الموقع قد أكدوا أن هذه المنطقة تعتبر من المناطق الغنية بالثروات والموارد الطبيعية، منوهة إلى أن عمليات التنقيب والبحث ستتواصل في المنطقة بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة.
اقرأ أيضاً: مزارع يعثر على براميل بداخلها ملايين الدولارات بالصدفة أثناء الحفر لزراعة شجرة نخيل في حقله (فيديو)
ويرجح الخبراء أن تحتوي المناطق المحيطة بالموقع الذي تم العثور فيه على مادة الزنجفر على مواد ومعادن ثمينة أخرى.
وأشاروا إلى أن طبيعة التربة والبيولوجية في المنطقة تدل على احتوائها على ثروات متنوعة، لاسيما معادن مثل البلاديوم والليثيوم غيرها من المعادن باهظة الثمن.
لمشاهدة الفيديو: من هنا
ووفقاً للخبراء فإن مادة الزنجفر والزئبق الذي يستخرج منها يدخلان كعناصر أساسية في العديد من الصناعات الحديثة، لاسيما الصناعات الحساسة جداً.
تجدر الإشارة إلى أن التقارير نوهت إلى أن السوريين لن يستفيدوا من تلك الثروات، وذلك نظراً لاستحواذ الشركات الأجنبية عليها.
