مصدر رسمي يبشر السوريين ويتحدث عن نهج اقتصادي جديد سيرفع مستوى دخل الفرد في سوريا بشكل كبير
مصدر رسمي يبشر السوريين ويتحدث عن نهج اقتصادي جديد سيرفع مستوى دخل الفرد في سوريا بشكل كبير
طيف بوست – فريق التحرير
يتطلع معظم السوريين إلى المرحلة القادمة في سوريا وفيما إذا كان الوضع الاقتصادي في البلاد مقبل على مزيد من التراجع في ظل الوعود المتكررة التي تقدمها الجهات الرسمية حول مستقبل الأوضاع المعيشية وتحسين مستوى دخل الفرد في سوريا بشكل كبير في الفترة المقبلة.
وضمن هذا السياق، أدلى مصدر رسمي سوري بتصريحات جديدة مهمة بدى خلالها وكأنه يبشر السوريين بشأن مستقبل الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأشار وزير الصناعة الدكتور “سامر الخليل” إلى أن سوريا أمام مرحلة لإعادة هيكلة القطاع العام الصناعي، كاشفاً عن نهج اقتصادي جديد سيتم اتباعه في البلاد خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأوضح “الخليل” في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن الهدف من اتباع النهج الاقتصادي الجديد هو تحسين مستوى دخل الفرد بشكل كبير وتحسين الواضع المعيشي للسوريين بشكل عام.
ولفت أن الجهات المعنية ستركز في الفترة القادمة على الانتقال بشكل تدريجي نحو الدور التشغيلي للقطاع العام الصناعي إلى الدور الإشرافي والتنظيمي.
وأضاف أن هناك في الفترة الحالية عدد كبير من القوانين الضريبية، بينما يكفي وجود قانوني ضريبة للمبيعات والدخل، وهو ما سيساهم في تحسين القدرة الإنتاجية وعدم تحميل المواطن فرق السعر بسبب الضرائب.
ونوه إلى أن الوزارة تسعى إلى اتخاذ قرارات جديدة تساهم في عودة عجلة الإنتاج إلى الدوران من جديد بما يعود بالنفع على الاقتصاد بشكل عام وخصوصاً على الوضع المعيشي للسوريين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه الوضع الاقتصادي في سوريا تراجعاً مستمراً، لاسيما من ناحية ارتفاع الأسعار واستمرار ارتفاع معدلات التضخم والبطالة في البلاد.
ويعاني السوريون من تردي مستوى الرواتب والدخل، حيث لم يعد راتب الموظف يكفيه سوى لأيام معدودة، إذ يبلغ متوسط الراتب أقل من 400 ألف ليرة سورية في الوقت الذي تحتاج فيه الأسرة لأكثر من 8 ملايين ليرة سورية شهرياً بالحد الأدنى لتلبية الاحتياجات الأساسية.
اقرأ أيضاً: ظاهرة غريبة ونادرة تنتشر في سوريا على نطاق واسع ومعظم المقبلين عليها من النساء
الجدير بالذكر أن نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في سوريا يبلغ أقل من 1.145 دولار أمريكي سنوياً، وهو ما يضع سوريا في ذات الفئة مع كل من بلدان الصومال والسودان واليمن وجزر القمر.
وبحسب المصادر الرسمية السورية فإن الجهات المعنية تسعى لرفع نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في سوريا إلى أكثر من 1800 دولاراً أمريكياً في السنة خلال العامين القادمين.