أخر الأخبار

الطفلة السورية “حلا” تلتقي والدها بعد 10 سنوات من الفراق.. إليكم تفاصيل قصة فراقها عن والدها (فيديو)

الطفلة السورية “حلا” تلتقي والدها بعد 10 سنوات من الفراق.. إليكم تفاصيل قصة فراقها عن والدها (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

في قصة فريدة من نوعها، تمكنت طفلة سورية من لقاء والدها بعد فراق دام بينهما لمدة عشرة أعوام متواصلة دون أن يتمكنا من رؤية بعضهما البعض إلا من خلال اتصالات الفيديو، وذلك بسبب ظروف اللجـ.ـوء واضطرار كل منهما إلى الاستقرار في دولة من دول الجوار.

وقد ساهمت عدة منظمات دولية وأردنية وتركية في لم شمل الطفلة السوري “حلا” بوالدها، حيث نجحت جهود تلك المنظمات بالجمع بين الابنة والأب بعد فراق استمر لمدة 10 سنوات.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة تسجيلاً مصوراً يوثق لحظة اللقاء بين اللاجئ السوري “تركي النعيمي” الذي يبلغ من العمر 49 عاماً وطفلته “حلا” لأول مرة منذ 10 أعوام.

ولاقى التسجيل المصور للحظة لقاء الأب مع ابنته في الأردن تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث وصف المشاركون أن لحظة اللقاء بين الأب وطفلته بأنها “لحظات تقشـ.ـعر لها الأبدان”.

فيما أشارت وسائل إعلام تركية وأردنية إلى أن لحظة لقاء “حلا” بوالدها من اللحظات التي تحبس الأنفاس، منوهة أن عيون الحاضرين في المطار كانت تنظر بكل حـ.ـزن إلى والد الطفلة وهو يعانق ابنته في مطار الملكة علياء في العاصمة الأردنية “عمان”.

وحول تفاصيل قصة الطفلة “حلا” وظروف فراقتها عن والدها “تركي النعيمي”، أوضحت تقارير إعلامية أن المعــ.ـاناة بدأت في عام 2012 حين قرر والد الطفلة أن يغادر الأراضي السورية متوجها نحو الأردن، حيث ترك طفلته التي كانت تبلغ من العمر 3 أعوام عند عمها الذي وافـ.ـته المنـ.ـية فيما بعد.

وبينت أنه بعد وفـ.ـاة عم الطفلة “حلا” قامت زوجته بتولي مسؤولية العناية بها ورعايته إلى أن اضطرت في وقت لاحق إلى التوجه بها إلى الأراضي التركية هـ.ـرباً من القـ.ـصـ.ـف.

وأضافت أنه خلال تلك الفترة استمر والد الطفلة بالتواصل معها حتى قرر في عام 2019 اللجـ.ـوء إلى منظمة الصـ.ـليب الأحمر الدولي بحثاً عن حل لمشكلته.

ولفتت إلى أن كل من الجهات التركية والأردنية ومنظمتي الصـ.ـليب الأحمر الدولي والأردني ومفوضية شؤون اللاجئين قد تعاونوا جميعاً إلى أن توصلوا إلى حل لإعادة الطفلة السورية “حلا” لحضن والدها.

اقرأ أيضاً: لأول مرة في سوريا.. زراعة نبتة فريدة من نوعها تدر آلاف الدولارات وتتهافت عليها الشركات العالمية (فيديو)

وتعليقاً على القصة، أشارت العديد من المنظمات الدولية إلى أن قصة الطفلة “حلا” تعتبر رمزاً لآلاف العائلات السورية التي تشتت وتفرقت بسبب الحـ.ـرب في سوريا.

وبحسب آخر الإحصائيات المتوفرة فإن أكثر من 25 ألف حالة لأشخاص مماثلين قصتهم تشبه قصة “حلا” مع والدها “تركي النعيمي” بحاجة إلى إيجاد حل لها.

وأكدت المنظمات الدولية على أنها تبذل جهود مضاعفة حالياً من أجل إتمام أكبر عدد من عمليات لم شمل الأطفال بعائلاتهم.

ونوهت إلى أن جهود المنظمات الدولية لن تتوقف عن حل مشكلة الطفلة “حلا”، مؤكدين أنهم مستمرون في هذا الملف.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: