لأول مرة بتاريخ سوريا.. حديث علني عن مناطق سورية تعوم فوق بحر من الذهب والمعادن الثمينة (فيديو)

“لأول مرة بتاريخ سوريا” حديث علني عن مناطق سورية تعوم فوق بحر من الذهب والمعادن الثمينة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

تشهد سوريا في المرحلة الحالية أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة في تاريخ البلاد، وعلى الرغم من ذلك يظهر بين الفينة والأخرى أحد المسؤولين السوريين ليخبر المواطنين عن اكتشاف مناطق سورية جديدة تعوم فوق بحر من الذهب والثروات الطبيعية والمعادن الثمينة.

ويتساءل السوريون على الدوام عن مصير الثروات التي يتم الكشف عنها، لاسيما أن الجهات المعنية تخوض في حديث علني لأول مرة بتاريخ سوريا عن مناطق سورية تحتوي على كميات كبيرة من الذهب والمعادن الثمينة والثروات الطبيعية.

وضمن هذا الإطار، تحدثت مصادر رسمية تابعة لوزارة النفط السورية بشكل علني عن حجم الثروات التي تمتلكها سوريا، وذلك للمرة الأولى، حيث لم يعهد السوريون من ذي قبل أن يخرج أحد المسؤولين للحديث علناً عن الاكتشافات الجديدة أو حجم الثروات في البلاد.

وأوضحت المصادر أن سوريا على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إلا أنها لا تزال تمتلك موارد طبيعية بكميات ضخمة وكبيرة، لاسيما من المعدن الأصفر الثمين والمعادن النفيسة الأخرى النادرة والمطلوبة عالمياً بكثرة في وقتنا الحاضر.

وأكدت المصادر في حديث وسائل إعلام محلية، وفي مقدمة تلك المصادر وزير النفط السوري على أن سوريا لديها من الثروات المعدنية والموارد الطبيعية ما يجعلها قادرة على أن تنافس الكثير من الدول العالمية.

ولفت الوزير في معرض حديثه إلى توفر خامات بكميات كبيرة من الثروات المعدنية، لاسيما تلك التي تتميز بدخولها في معظم الصناعات الحديثة، مثل صناعة السيارات الكهربائية، الأمر الذي يكسبها أهمية خاصة.

ونوه إلى أن سوريا وعلى الرغم من الظروف التي تمر بها إلا أنها لا تزال تعد فرصة استثمارية لا تعوض في مجال الموارد الطبيعية والثروات.

وأضاف بأن أبرز ما يجعل من سوريا فرصة استثمارية لا يمكن تعويضها، هي أن الثروات الهائلة الموجودة في عدة مناطق سورية لم يتم استغلالها حتى اللحظة.

اقرأ أيضاً: كنز العمر.. رجل بسيط يبتسم له الحظ ويعثر على أضخم كنز على وجه الأرض قيمته تعادل ملايين الدولارات (فيديو)

وأما بالنسبة لأهم استثمار من الممكن للرجال الأعمال الاستثمار فيها في سوريا، هي البدء بالاستثمار في قطاع استخراج الصخر الزيتي.

وأرجع ذلك إلى أن الاستثمار في هذا المجال يضمن للمستثمرين الحصول على أرباح مالية ضخمة، نظراً لأن الصخر الزيتي يعتبر عنصر أساسي ومهم في عملية إنتاج الطاقة الكهربائية في يومنا هذا، الأمر الذي يجعل الطالب عليها مرتفع على مستوى العالم.

وبحسب آخر تقديرات الخبراء فإن سوريا حالياً يوجد فيها أكثر من 25 نوع من الخامات الأولية النادرة التي تلهث كبرى الدول حول العالم من أجل الحصول عليها.

ولفت بعض الخبراء إلى أن عدة مناطق سورية من الممكن القول أنها مناطق تعوم فوق بحر من الذهب والمعادن الثمينة التي تحتاج إلى من ينقب عنها ويستغلها.