مصدر بريطاني يدعو الجميع لترقب حدوث تغييرات جذرية في سوريا ويكشـ.ـف تفاصيل هامة!
مصدر بريطاني يدعو الجميع لترقب حدوث تغييرات جذرية في سوريا ويكشـ.ـف تفاصيل هامة!
طيف بوست – فريق التحرير
شهد الملف السوري في الآونة الأخيرة العديد من التطورات اللافتة سواءً على الصعيد الميداني شمال وجنوب سوريا أو بالنسبة للتحركات على الصعيد السياسي والدبلوماسي للقوى الرئيسية الفاعلة في هذا الملف، لاسيما كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا.
وشّكلت الأحداث التي شهدتها المناطق الشمالية في البلاد نقطة تحول، خاصةً بعد دخول “هيـ.ـئة تحـ.ـرير الشام” إلى مناطق النفوذ التركي شمال وشرق حلب، الأمر الذي دعا واشنطن وموسكو وأنقرة لاتخاذ مواقف حاسمة تجاه الوضع الميداني في تلك المنطقة.
كما دعا ما حدث مؤخراً شمال حلب، الجانب التركي إلى إعادة حساباته من جديد بخصوص قدرة الفصائل التي تسيطر على مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام” على الحفاظ على الأمن والأمان في تلك المناطق في حال تعرضت لضغط أو هـ.ـجمـ.ـات من أي جهة كانت.
وضمن هذا السياق، نشر موقع “ميدل إست آي” البريطاني تقريراً مطولاً دعا من خلاله الجميع إلى ترقب حدوث تغييرات جذرية في سوريا خلال الفترة القريبة القادمة، لاسيما بما يخص المناطق التي تشرف عليها وتديرها تركيا في الشمال السوري.
وكشف الموقع نقلاً عن مصادر وصفها بالمطلعة أن تركيا تخطط لاستغـ.ـلال ما حدث مؤخراً في الشمال السوري لإعادة ترتيب أوراقها في المنطقة بالكامل.
وأضحت المصادر أن أنقرة تخطط بالفعل لدمج كافة الفصائل في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” ونبع السلام”، بما في ذلك الفصائل التابعة للجيش الوطـ.ـني السوري ضمن جيـ.ـش موحد وتحت قيادة مركزية، وبالتالي حل الجـ.ـيش الوطـ.ـني وتشكيل جسم عسكري جديد بمسمى جديد.
وبينت ذات المصادر في حديثها للموقع البريطاني أن الخطة التركية تهدف بالدرجة الأولى إلى إنهاء حالة “الفـ.ـصـ.ـائلية” في المنطقة والتي تتسبب بتكرار حالات الاقـ.ـتتـ.ـال الداخلية.
ونقل الموقع عن مصادر أمنية تركية تأكيدها أن كافة المكونات والمجموعات التابعة للجـ.ـيش الوطني سيتم حلها بموجب الخطة الجديدة.
وكشف المصدر الأمني التركي أن الشمال السوري سيشهد خلال الفترة القادمة ولادة جسم عسكري تحت قيادة مركزية واحدة تشمل كافة الفـ.ـصـ.ـائل في المنطقة.
ولفت إلى أن تركيا مصممة هذه المرة على إنشاء جيـ.ـش موحد في الشمال السوري على الرغم من أن العديد من المحاولات لإنشاء مثل هذا الجـ.ـيش قد باءت بالفشل في وقت سابق.
وأوضح المصدر أن كافة التشكيلات العسكرية التابعة للجـ.ـيش الوطني ستخرج من المناطق السكنية وسيجري بعد ذلك تشكيل جـ.ـيش نظامي بقيادة مركزية.
اقرأ أيضاً: علم جديد واسم جديد وفترة انتقالية دون بشار الأسد.. تسريبات حول شكل الحل الذي يتم التحضير له في سوريا
وحول إمكانية أن يكون هناك اندماج بين الـجـ.ـيش الوطني و”هيـــ.ـئة تحـ.ـرير الشام” فيما بعد، استبعدت المصادر حدوث مثل هذا الاندماج، مؤكداً أن هذه الخطوة ليست جزءاً من الحسابات التركية بخصوص إعادة ترتيب الأوراق في المنطقة خلال الفترة القادمة.
كما أشارت ذات المصادر إلى أن تركيا لن تترك المنطقة الشمالية من سوريا أبداً لهيـــ.ـئة تحـ.ـرير الشام، مضيفةً أن “كل التكـ.ـهـ.ـنات بهذا الشأن ونظـ.ـريات المـ.ـؤامـ.ـرة هي محـ.ـض هـ.ـراء”، وفق وصفها.