أخر الأخبار

فكرة عبقرية تقود شاب سوري إلى ابتكار مهنة غير مألوفة بات يكسب منها آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)

فكرة عبقرية تقود شاب سوري إلى ابتكار مهنة غير مألوفة بات يكسب منها آلاف الدولارات شهرياً (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يحول السوريون بشتى الوسائل التوصل إلى طريق جديدة تمكنهم من الحصول على مردود مادي يعنيهم على مواجهة صعوبات الحياة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مختلف المناطق في سوريا، حيث برزت مؤخراً العديد من الأفكار المهمة والإبداعية.

وبحسب تقارير محلية، فإن العديد من الشباب في سوريا أبدوا مشاريع غير مألوفة من خلال فكرة عبقرية تبادرت إلى ذهنهم فقاموا بترجمتها إلى مشروع على أرض الواقع، حيث أن الأفكار الملهمة والفريدة من نوعها تثمر في نهاية المطاف في معظم الأحيان.

ومن بين أهم المهن غير المألوفة التي أبدع في ابتكارها بعض الشبان في سوريا هي مشاريع إنتاج سماد “فيرمي كومبوست” الذي يعرف باسم “السماد العضوي”، حيث تعتمد هذه المشاريع على تربية ديدان الأرض في مزرعة صغيرة.

وأوضحت التقارير أن أبرز ما يميز هذه المهنة التي لم تكن منتشرة في سوريا، هو أنها لا تحتاج إلى رأس مال كبير، حيث أن أي شخص يمكنه البدء بالمشروع بتكلفة بسيطة وبأرباح شبه مضمونة، حيث أن نسبة الخسارة تعتبر ضئيلة جداً.

وبينت أن الشاب السوري “ناصر السوادي” نجح نجاحاً باهراً في هذه المهنة، حيث يعتبر أول شخص أدخل هذا المشروع إلى محافظة إدلب، حيث نجح في تنفيذه عبر فكرة عبقرية مكنته من ابتكار مشروع متكامل تحول فيما بعد إلى مهنة ومصدر رزق ليس له وحده، وإنما لعدد كبير من سكان المنطقة.

ووفقاً للتقارير فإن عدد لا بأس به من سكان المنطقة الشمالية من سوريا اتجهوا مؤخراً للعمل في هذه المهنة وتنفيذ مشاريع لإنتاج السماد العضوي، حيث أن الكثير من العائلات باتوا يعتمدون على مثل هذه المشاريع.

اقرأ أيضاً: شجرة نادرة تحول أي منطقة تزرع فيها إلى أرض أشبه بمنجم ذهب في غضون 3 أعوام من زراعتها (فيديو)

وأشارت التقارير إلى أن أرباح مثل هذه المشاريع تبدأ من 15 مليون ليرة سورية شهرياً وتصل حتى 45 مليون ليرة سورية، أي ما بين الألف وصولاً إلى ثلاثة آلاف دولار في الشهر الواحد، وذلك حسب حجم المشروع والإنتاج وحجم مزرعة الديدان.

وفي حديث لوسائل إعلام سورية، قال “السوادي” إن أبرز ما جعل هذه المشاريع تنتشر في المنطقة هو أن الطلب مرتفع على سماد “الفيرمي كومبوست”، حيث يحتاجه معظم المزارعون في الشمال السوري نظراً لفوائده الكبيرة للمزروعات والتربة والأرض.

وأشار الشاب إلى أن السماد العضوي الذي يتم إنتاجه من المشاريع شمال سوريا يعتبر من أجود أنواع السماد العضوي في العالم، حيث أنه سماد غني جداً بالمواد التي تقدم فائدة كبيرة للأرض والمزروعات بمختلف أنواعها.

وختم “السوادي” حديثه منوهاً أنه فخور جداً بأنه أول شخص نقل هذه التجربة إلى المنطقة الشمالية في سوريا، حيث تحولت التجربة إلى مهنة دائمة وتجارة تدر أرباح معتبرة على الكثير من الأشخاص والعائلات في المنطقة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: