أخر الأخبار

خسر 400 ألف دولار في يوم واحد.. صراف سوري ينتـ.ـحر عقب انهيار الليرة..!

صراف سوري يخسر مبلغاً كبيراً في سرمدا ويقدم على الانتـ.ـحار بعد عدم قدرته على استيعاب هذه الخسارة الكبيرة

طيف بوست- متابعات

تحدثت الصفحات الإخبارية المحلية على شبكات التواصل الاجتماعي عن انتـ.ـحار أحد أصحاب محلات الصرافة في الشمال السوري عقب انهيار العملة السورية بشكل مفاجئ مقابل الدولار الأمريكي خلال الأيام  القليلة الماضية.

وأفاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الصراف المدعو “مطيع عطية” من بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، قد انتـ.ـحر عبر تناول مادة سـ.ـامة، وذلك بعد خسارة مبلغ كبير من المال، بحسب ما رصد موقع “طيف بوست“.

وذكرت الصفحات أن “عطية” كان قد اشترى مبلغاً كبيراً من الليرة السورية عندما كانت تساوي مقابل الدولار نحو 2200، ليتلقى خسارة كبيرة قدرت بحوالي 400 ألف دولار أمريكي خلال 24 ساعة فقط إثر ارتفاع الدولار إلى سعر 3700 ليرة لكل دولار أمريكي واحد.

وتعرضت الليرة السورية يوم الاثنين الماضي لانهيار مفاجئ، حيث سجلت أدنى مستوى لها ي تاريخ البلاد، إذ قفز سعر الدولار 1700 ليرة دفعة واحدة في غضون 24 ساعة، وسجل سعر 3700 بعد أن كان بحدود 2000 ليرة أمام الدولار الأمريكي في أسواق الصرف المحلية.

وعادت العملة السورية إلى التحسن مجدداً اليوم الأربعاء 10 حزيران/ يونيو، وسجلت سعر 2400 ليرة أمام الدولار الأمريكي، وذلك حسب موقع “الليرة اليوم“.

وأدى هذا التذبذب المفاجئ في سعر صرف الليرة السوري صعوداً وهبوطاً، إلى إغلاق معظم المحال التجارية في سوريا، وعدم وجود حركة في الأسواق، إلى جانب فقدان بعض البضائع وفي مقدمتها المواد الغذائية.

وتزامن انهيار الاقتصاد السوري مع ارتفاع جنوني في أسعار معظم السلع والمواد في الأسواق، الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية للمواطن السوري بصورة غير مسبوقة.

وأوضحت الأمم المتحدة في تقرير لها أن نحو 83 بالمائة من أبناء الشعب السوري يعيشون تحت خط الفـ.ـقر، وذلك في آخر تقدير صدر عنها نهاية العام الماضي.

اقرأ أيضاً: “على وقع قانون قيصر”.. روسيا تعلن عن موقفها من الحوار مع أمريكا بشأن الملف السوري

يأتي ذلك وسط خروج مظاهرات مناهضة للأسد في عدة مناطق خاضعة لسيطرة النظام، حيث طالب المتظاهرون “بإسقاط نظام الأسد”، بعد عجـ.ـزه التام عن إيجاد أي حل لمعـ.ـاناتهم عقب الانهيار المفاجئ الذي عصف باقتصاد البلاد.

يُشار إلى أن أهالي مدينة السويداء يواصلون لليوم الثالث على التوالي خروجهم في مظاهرات منددين بسوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ومطالبين بإسقاط النظام، حيث ردد المتظاهرون عدة شعارات من بينها “سوريا لينا وما هي لبيت الأسد”.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: