أخر الأخبار

مزارعون سوريون ينجحون في زراعة فاكهة غريبة ويحولون زراعتها إلى استثمار يدر أرباح هائلة

مزارعون سوريون ينجحون في زراعة فاكهة غريبة ويحولون زراعتها إلى استثمار يدر أرباح هائلة

طيف بوست – فريق التحرير

انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية زراعة العديد من أنواع الفاكهة الغريبة في الأراضي السورية، حيث ركز معظم المزارعين بمختلف المناطق في سوريا على زراعة أصناف زراعية تدر أرباح مالية جيدة تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات التي فرضها الواقع الاقتصادي في البلاد.

وبحسب مصادر أهلية في المنطقة الساحلية في سوريا، فقد نجح مزارعون سوريون في زراعة فاكهة غريبة وحولوا زراعتها إلى استثمار بات يدر عليهم أرباح مالية هائلة.

وأوضحت المصادر أن الفاكهة المميزة التي نجحت وتوسعت زراعتها في الساحل السوري، هي فاكهة “عين التنين”، حيث دخلت زراعة هذا النوع من الفاكهة الشهيرة في الصين إلى سوريا منذ قرابة 15 عاماً.

وأضافت أن زراعة هذه النوع من الفاكهة تطورت بشكل لافت خلال السنوات القليلة الماضية، لاسيما مع التغيرات المناخية الكبيرة في المنطقة، حيث بات الطقس في المنطقة الساحلية في سوريا مناسباً لزراعة الكثير من أنواع الفاكهة سواءً الاستوائية أو تلك التي تزرع في منطقة شرق آسيا.

ونوهت المصادر أهمية نجاح زراعة هذه الفاكهة في سوريا تعود إلى أن شجرة عين التنين تعتبر شجرة نادرة وتعيش لأكثر 200 عام، حيث أن نجاح زراعتها يؤمن دخل ثابت للمزارعين لعشرات السنين.

كما أن هذه ثمار فاكهة عين التنين تحتوي على فوائد مهمة لجسم وصحة الإنسان تجعلها مطلوبة في الأسواق العالمية بكثرة، الأمر الذي يضمن للمزارعين تحقيق مكاسب مالية كبيرة، لاسيما مع قرب إمكانية التصدير بشكل كبير من سوريا إلى الخارج بعد عودة الاستقرار إلى البلاد.

وحول مواصفات ثمار فاكهة عين التين، نوه أحد المزارعين الذين نجحوا في زراعة هذه الفاكهة المميزة، إلى أن أهم ميزات هذه الشجرة هو أنها تعمر لسنوات طويلة، فضلاً عن أن متوسط إنتاج كل شجرة واحدة بعد 7 سنوات من زراعتها يتراوح بين 200 حتى 300 كيلو.

وبالنسبة إلى مذاق ثمار فاكهة عين التنين، فإن مذاقها وفقاً لمعظم الناس الذي تذوقوها يميل إلى طعم العنب قليلاً، لكنها تتميز بأن لها طعم ومذاق خاص.

اقرأ أيضاً: فاكهة غريبة جديدة تدخل إلى قاموس الزراعة في سوريا ومزارعون يحققون أرباح كبيرة من خلالها

وأشار المزارع إلى أن ثمار هذه الفاكهة إما تكون بلون أحمر أو بلون بني فاتح، منوهاً أن تسمية هذه الفاكهة باسم فاكهة “عين التنين” يعود إلى شكل الثمرة من داخلها، حيث أنها تشبه إلى حد كبير العين.

تجدر الإشارة إلى أن إنتاج الشجرة الواحد حين يصل عمرها إلى 10 أعوام يصل إلى نحو نصف طن من الثمار، الأمر الذي يجعل مشروع زراعتها مشروع استثماري ناجح بكافة المقاييس، حيث أن مسألة النجاح تتعلق بالدرجة الأولى بملائمة مناخ المنطقة لزراعة مثل هذه الأصناف من الفاكهة الغريبة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: