رامي مخلوف يطل من جديد ويوجه رسالة مهمة بين السطور لبشار الأسد
رامي مخلوف يطل من جديد ويوجه رسالة مهمة بين السطور لبشار الأسد
طيف بوست – فريق التحرير
أطل رجل الأعمال “رامي مخلوف” ابن خال رأس النظام السوري من جديد موجهاً رسالة مهمة بين السطور لبشار الأسد وللسوريين عموماً، محذراً من حدث كبير قادم في سوريا وخطر لابد من الانتباه منه، على حد تعبيره.
وذكر “مخلوف” في رسالته التي تبدو وكأنها هذيان أو أضغاث أحلام وفقاً لمعظم المتابعين الذين تلقوا الرسالة، أن النبوءة التي تنبأ بها سابقاً بحدوث زلزال طبيعي وزلزال آخر اصطناعي قد تحقق بالفعل.
وزعم رجل الأعمال السوري أن الزلزال الاصطناعي هو ما يحدث في المنطقة حالياً، لاسيما في فلسـ.ـطين، موضحاً أن الزلزال الاصطناعي هو عملية “طـ.ـوفـ.ـان الأقـ.ـصـ.ـى”.
ولفت إلى أن نبوءته تقول أن ظهور المهدي سيسبقه ظهور شخصية تدعى “السفياني” تملأ هذه الأرض جوراً وظلماً، مشيراً أن هذه الشخصية هي “نيتـ.ـياهو”.
وأشار إلى أن ما سبق يأتي بالتزامن مع ظهور شخصية أخرى تدعى “اليماني” وثانية تدعى “الخرساني” يقومان بالتصدي للسفياني، حيث زعم “مخلوف” أن الشخصية الأولى هم “الحـ.ـوثيون”، والثانية هم حز.ب الله وإيران والجماعات التابعة لهما.
وادعى في سياق حديثه إن الزلزال الاصطناعي سيمتد من جنوب بلاد الشام إلى المنطقة الشمالية منها، زاعماً أن هدف “السفياني” الأساسي هو جنوب سوريا من أجل تحقيق إنجاز في تلك المنطقة.
ونوه “مخلوف” أن السفياني سيقوم بالاستعانة بحلفائه وأعوانه من دول الجوار، وذلك من أجل فتح جبـ.ـهة في الشمال السوري لإشغال دمشق من أجل تسهيل مهمة التقدم والسيطرة على العاصمة السورية دمشق.
وبحسب متابعين، فإن رسالة “مخلوف” فيها كلام موجه لبشار الأسد بأن نهايته اقتربت، بينما علق آخرون مشيرين إلى أن “مخلوف” بدأ يهذي ويتكلم بأحاديث تنم عن مدى الضغط الذي يعيشه بعد أن خسر معظم ثرواته التي جمعها على مر عقود من الزمن.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن ديناميكيات مختلفة وحدث كبير ستشهده الساحة السورية خلال عام 2024
وختم “مخلوف” رسالته طالباً من السوريين والنظام السوري أن لا يهملوا نصائحه التي قدمها، مشيراً أن ما قدمه يعتبر رؤية قد تكون مفيدة وصحيحة ومن شأنه أن يجنب النظام عنصر المفاجأة، وفق وصفه.
وأكد رجل الأعمال السوري في الختام أن السيناريو آنف الذكر الذي تحدث عنه من المتوقع أن يحدث خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة المقبلة، على حد قوله.