أخر الأخبار

ذهب سوريا ينخفض إلى أدنى سعر له في أسبوع وحالة غريبة تشهدها أسواق بيع الذهب

ذهب سوريا ينخفض إلى أدنى سعر له في أسبوع وحالة غريبة تشهدها أسواق بيع الذهب

طيف بوست – فريق التحرير

سجلت أسعار الذهب في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية انخفاضاً ملحوظاً في مختلف المحافظات والأسواق في البلاد سواءً في تعاملات السوق الموازي أو في النشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في العاصمة السورية دمشق.

وانخفضت أسعار الذهب في الأسواق السورية صباح هذا اليوم إلى أدنى مستوى لها في أسبوع، وذلك بالتزامن مع حالة غريبة وغير مسبوقة تشهدها أسواق بيع الذهب في سوريا.

وعاد سعر مبيع الغرام الواحد من الذهب عيار 21 قيراط لتسجيل أرقام بين حدود الـ 985 والـ 988 ألف ليرة سورية في دمشق وحلب بالنسبة لتعاملات السوق السوداء، وذلك بعد أن تخطى سعر الغرام من هذا العيار حدود المليون ليرة سورية قبل أيام.

وأما بخصوص أسعار الذهب في النشرة الصادرة عن جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق، فقد سجل سعر مبيع غرام الذهب عيار 21 قيراطاً أرقاماً عند مستويات الـ 974 ألف ليرة سورية للغرام.

فيما وصل سعر الأونصة الذهبية من عيار 995 المخصصة للبيع في أسواق بيع الذهب داخل سوريا، فقد وصل سعرها اليوم إلى حدود الـ 35 مليون و 200 ألف ليرة سورية.

بينما سجل سعر الليرة الذهبية التي تباع  في الأسواق المحلية وتأتي من عيار 21 قيراطاً أرقاماً عند مستويات الـ 8 مليون و 100 ألف ليرة سورية خلال الساعات القليلة الماضية.

ويأتي ما سبق بالتزامن مع حالة غريبة تشهدها أسواق بيع الذهب في سوريا، حيث أن معظم عمليات البيع تتم خارج محال بيع الذهب، إذ أن عدد كبير من الصاغة قاموا بنقل كميات كبيرة من الذهب من محلاتهم في الفترة الماضية إلى منازلهم أو أماكن أخرى.

وبحسب مصادر محلية فإن الصاغة يعرضون المجوهرات أو الحلي والمشغولات الذهبية عبر تصوريها على الموبايل ويعرضونها على الزبائن، لاسيما الزبائن المعروفين لديهم، وذلك من أدجل تجنب دفع الضرائب، بالإضافة إلى عدم تحميل الزبون رسم الإنفاق الاستهلاكي الذي تم فرضه مؤخراً عند شراء الذهب.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية توسع الفارق وتحقق مكاسب مهمة على حساب الدولار اليوم

وكان العديد من أصحاب محال بيع الذهب في سوريا قد أشاروا أن إلزامهم على الربط الالكتروني للفواتير وفرض مزيد من الرسوم والضرائب عليهم سيجعل استمرارهم بالعمل أمراً صعباً.

وأشار عدد من الصاغة أنهم يفكرون جدياً بإغلاق محلاتهم ومن ثم مغادرة البلاد بحثاً عن فرصة عمل في دول الجوار أو إحدى الدول العربية التي بإمكانها أن يفتتحوا فيها مشاريع استثمارية جديدة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: