أخر الأخبار

دول كبرى تتبنى استراتيجية جديدة في سوريا وتهديدات مباشرة تلقاها “بشار الأسد”

دول كبرى تتبنى استراتيجية جديدة في سوريا وتهديدات مباشرة تلقاها “بشار الأسد”

طيف بوست – فريق التحرير

تحدثت تقارير صحفية وإعلامية عالمية عن استراتيجية جديدة تبنتها عدة دول حول العالم بخصوص التعامل مع مجريات الأحداث في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط عموماً خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى تطورات مهمة من المتوقع أن تشهدها الساحة السورية قريباً.

وضمن هذا السياق، نشرت وكالة “رويترز” تقريراً أشارت خلاله إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها، لاسيما تل أبيـ.ـب قد غيروا من استراتيجيتهم المتبعة في سوريا.

وكشف تقرير الوكالة أن “بشار الأسد” تلقى تحذيراً شديد اللهجة أشبه بالتهديد المباشر من قبل إسـ.ـرائيل في حال لم يصغي لما تطلبه واشنطن وتل أبـ.ـيب منه بخصوص الأحداث التي تشهدها المنطقة والتي سيكون لها تبعات مهمة على الوضع في سوريا في الفترة القريبة القادمة.

وبحسب التقرير فإن الاستراتيجية الجديدة ستركز بشكل خاص على تنفيذ ضربات غير مسبوقة ضد الشاحنات والبنى التحتية والأشخاص المتعاونين مع إيران والجماعات التابعة لها في المنطقة.

وأكد التقرير أن الضربات في الفترة ستكون أكثر فتكاً، الأمر الذي يعني بأن الساحة السورية مقبلة على تطورات كبرى قد تقلب الموازين فيها رأساً على عقب.

وأشار إلى أن ما حدث في المنطقة قد دفع إسـ.ـرائيل إلى التخلي عن قواعد اللعبة غير المعلنة في سوريا بشكل كامل، حيث تدل المؤشرات على أنها ستتجه لإلحاق خسائر كبيرة بإيران والجماعات التابعة لطهران في سوريا ولبنان.

كما لفت التقرير أن “بشار الأسد” في حال لم يقف على الحياد أو استمر بتأمين الحماية لإيران وجماعاتها في سوريا، فإنه ربما يكون هدفاً في الفترة القادمة، وهو أول تحذير شديد اللهجة يتلقاه “الأسد” بشكل مباشر منذ فترة طويلة.

وفي خضم ذلك، نقل التقرير عن مصدر استخباراتي في منطقة الشرق الأوسط تأكيده أن تل أبـ.ـيب أرسلت تهديداً مباشراً لبشار الأسد بشأن النفوذ الإيراني في سوريا والمنطقة.

ونوه ذات المصدر إلى أن إسـ.ـرائيل أبلغت “بشار الأسد” عبر دولة الإمارات، بأنها ستقطع عنه شريان الحياة وسيجد نفسه في مأزق كبير في حال تدخل بالأحداث الجارية في المنطقة وساند الأطراف التابعة لإيران.

اقرأ أيضاً: الأول من نوعه في عام 2024.. تحرك أمريكي نوعي في سوريا وحديث عن تطورات كبرى قادمة!

وحول ردة فعل “بشار الأسد” وحلفائه على الرسائل الإســ.ـرائيلية، أشار المصدر إلى أن الأسد وإيران قد أخذوا التحذيرات على محمل الجد، منوهين أن دمشق تتعامل بحذر ما يجري في المنطقة حالياً.

كما أشارت المصادر إلى أن إيران كذلك الأمر تتعامل بجدية وحذر مع الأحداث الجارية، حيث لا تريد أن تفقد المكتسبات التي حققتها في سوريا ودول المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: