حدث كبير قادم في سوريا ومعلومات تكشف لأول مرة.. ما المصير الذي ينتظر بشار الأسد؟
حدث كبير قادم في سوريا ومعلومات تكشف لأول مرة.. ما المصير الذي ينتظر بشار الأسد؟
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت تقارير إعلامية عن حدث كبير قادم في سوريا، حيث نقلت عن مصادر دبلوماسية مطلعة على خفايا الأوضاع على الساحة السورية في ظل المستجدات والتطورات المتسارعة على الصعيد الميداني تفاصيل جديدة تكشف لأول مرة حول القادم في سوريا.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية “بشار الأسد” في الفترة الحالية يمر في أسوأ أيامه منذ عام 2011، حيث لم يسبق أن شعر “الأسد” باقتراب نهايته وحكمه كما يشعر الآن.
وبينت أن الحدث الكثير القادم في سوريا يتمثل بأن كافة القوى الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا ودول الخليج العربي وتركيا ستتبنى مساراً جديداً يفضي إلى حل سياسي في سوريا لا دور لبشار الأسد فيه على الإطلاق.
وأشارت المصادر الدبلوماسية المطلعة إلى أن كافة الدول الكبرى المعنية بالشأن السوري قد سئمت من مماطلة نظام الأسد وتعنته في تنفيذ إلى مسار يقود إلى حل سياسي في سوريا، بما في ذلك المسارات التي رسمتها القيادة الروسية.
وأضافت أن ما يفسر عدم مساندة روسيا للنظام السوري مع بداية تقدم المعارضة إلى حلب هو أن الروس يودون أن يجبروا بشار الأسد على المضي قدماً في مسار الحل السياسي في سوريا وفق القرارات الأممية، لاسيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأفادت بأن دعم روسيا للنظام كان خجولاً وجاء متأخراً هذه المرة، الأمر الذي يدعم المعلومات التي كشفتها المصادر حول المرحلة المقبلة في سوريا وما يتم التحضير له في الكواليس.
وبحسب المصادر فإن روسيا تسعى للتوصل إلى حل في سوريا في أقرب فرصة ممكن في إطار صفقة كبرى مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيكون الخاسر الأكبر في هذه الصفقة “بشار الأسد” الذي لن يكون له أي دور في مستقبل سوريا.
ونوهت أن الروس سيحافظون في الفترة المقبلة على الإبقاء على عدد محدود من قواتها في ميناء طرطوس وقاعدة حميميم، وذلك بعد أن سئمت من تقديم الدعم للنظام السوري الذي أصبح أكثر هشاشة من ذي قبل وفقد السيطرة على مدينة بأهمية حلب خلال أقل من 72 ساعة.
وأكدت المصادر أن القيادة الروسية أبلغت بشار الأسد بالمرحلة الجديدة في سوريا خلال الزيارة المفاجئة وغير المعلنة التي أجراها “الأسد” قبل عدة أيام إلى موسكو.
اقرأ أيضاً: هل ستتدخل روسيا لمساندة نظام الأسد.. مصدر روسي يوضح ويكشف تفاصيل مهمة
وأضافت أن موسكو أبلغت دمشق بأنه في حال لم يمضي “الأسد” قدماً في مسار الحل السياسي بشكل جدي في الفترة المقبلة فإن الروس لن يقدموا أي دعم للنظام السوري حتى وإن وصلت المعارضة السورية إلى قلب العاصمة دمشق.
وختمت المصادر حديثها مؤكدة أن تقدم المعارضة السورية وسيطرتها على حلب سيكون البوابة الرئيسية للدخول إلى الحل السياسي في سوريا بما يتماشى مع القرارات الدولية ذات الصلة.