جنون سعر صرف الدولار في مدينة حلب مستمر والليرة تنهار في دمشق.. كم بلغ سعر الصرف اليوم؟
![الدولار في مدينة حلب اليوم](https://taifpost.com/wp-content/uploads/2024/12/الدولار-في-حلب-اليوم-780x470.jpg)
جنون سعر صرف الدولار في مدينة حلب مستمر والليرة تنهار في دمشق.. كم بلغ سعر الصرف اليوم؟
طيف بوست – فريق التحرير
استمر جنون سعر صرف الدولار في مدينة حلب ومختلف المحافظات والمدن في سوريا خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع دخول المعارضة السورية وسيطرتها بشكل كامل على مدينة حماة في المنطقة الوسطى في سوريا.
وتزامناً مع التطورات الميدانية المتسارعة في حماة وسط البلاد، قفز سعر صرف الدولار في مدينة حلب في السوق السوداء خلال ساعات المساء اليوم إلى مستويات الـ 28 ألف ليرة سورية شراء وإلى 29 ألف ليرة سورية مبيع الدولار الواحد.
بينما تخطى سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد في مدينة إدلب حدود الـ 22 ألف ليرة سورية لكل دولار أمريكي واحد خلال تعاملات الفترة المسائية اليوم.
في حين بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الليرة السورية في أسواق محافظة الحسكة ومنطقة شرق الفرات اليوم إلى مستويات أعلى من عتبة الـ 20 ألف ليرة سورية لكل دولار.
وانضمت مدينة حماة وسط البلاد إلى ركب المحافظات السورية التي تشهد انخفاضاً كبيراً في قيمة الليرة السورية بعد خروجها عن سيطرة دمشق، حيث وصل فيها سعر صرف الدولار مساء اليوم لحدود 21 ألف ليرة سورية لكل دولار واحد.
وأما في أسواق العاصمة السورية دمشق وبقية المحافظات في سوريا، فقد تراوح سعر صرف الدولار بشكل عام بين حدود الـ 18 ألف ليرة سورية حتى 19 ألف ليرة سورية لكل دولار خلال الساعات القليلة الماضية في السوق السوداء.
ويأتي ذلك في ظل توقعات بانهيار كبير في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي وبقية العملات العربية والأجنبية، وذلك في ظل خروج مدينة جديدة من المدن السورية عن سيطرة دمشق.
ويرجح معظم المحللين وصول سعر صرف الليرة السورية لمستويات تتخطى عتبة الـ 35 ألف ليرة سورية لكل دولار واحد في أسواق دمشق خلال تعاملات الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً: زيادة كبيرة في الطلب على الدولار في سوريا تزامناً مع انهيار الليرة السورية لمستويات قياسية جديدة
وبحسب معظم المحللين فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مدى الحد الذي سيصل إليه انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في المدى المنظور، لاسيما أن التطورات لا تزال تتسارع بشكل مفاجئ وامتدت من شمال البلاد إلى وسطه.
وختم الخبراء والمحللون حديثهم بالتأكيد على أن خروج مدينة حمص عن سيطرة دمشق بعد حماة وحلب يعني انهيار الاقتصاد السوري بشكل تام وتراجع قيمة الليرة السورية لمستويات قياسية وتاريخية لا يمكن توقعها.