إحباط تهريب كميات كبيرة من الليرة السورية.. هل سُرقت من مصرف سوريا المركزي؟ (صور)
إحباط تهريب كميات كبيرة من الليرة السورية.. هل سُرقت من مصرف سوريا المركزي؟ (صور)
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت السلطات العراقية مساء يوم أمس عن تمكنها من إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من الليرة السورية تقدر بمليارات الليرات، وذلك وسط تساؤلات فيما إذا كانت الأوراق النقدية والمبالغ المالية قد سُرقت في وقت سابق من مصرف سوريا المركزي.
وأعلنت وزارة الداخلية العرافية في بيان رسمي صادر عنها أن الجهات المختصة في مخافظة كركوك شمال العراق قد صبطت شاحنة بداخلها المليارات من العملة السورية.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنها ضبطت خمسة مليارات ليرة سورية كانت مخبأة داخل الشاحنة ومعدة للتهريب إلى وجهة غير معلومة، على حد وصفها.
وأشارت إلى أن عملية ضبط تهريب الأوراق النقدية من العملة السورية تمت ضمن عملية وصفت بأنها نوعية ومحكمة وناجحة.
من جهته، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية “مقداد ميري” أن مفارز قسم شؤون السيطرة في محافظة كركوك شمال العراق قد تمكنت بعملية نوعية من ضبط مبلغ مالي قدره 5 مليارات ليرة سورية.
ولفت “ميري” إلى أن المبالغ المالية كانت مخبأة داخل السيارة بأماكن متفرقة، حيث تم ضبط الشاحنة أثناء عبورها قرب مفرزة “سيطرة تركلان” في محافظة كركوك.
ونوه إلى أن الجهات المختصة قامت بإلقاء القبض على سائق الشاحنة والشخص المرافق له، حيث يجري الحقيق معهما بخصوص وجهة المبالغ المالية ومن أين مصدرها.
ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل السلطات العراقية حتى لحظة تحرير هذا الخبر بخصوص نتائج التحقيقات التي أجريت مع سائق الشاحنة ومرافقه.
بينما أشارت بعض التقارير إلى أن المبالغ المالية التي عثر عليها مخبأة في الشاحنة جميعها لا يزال بأكياسه وكأن تلك المبالغ خرجت للتو من مصرف سوريا المركزي ولم يتم تداولها من ذي قبل في الأسواق السورية.
اقرأ أيضاً: “الليرة السورية” من عملة تباع بالكيلو إلى عملة يتهافت عليها الجميع.. خبير اقتصادي يكشف السر!
وقد طرح حالة الأوراق المالية الممتازة التي تم ضبطها في الشاحنة الكثير من التساؤلات بين السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة، حيث أشار البعض إلى أن هذه المبالغ قد تكون سرقت من مصرف سوريا المركزي ليلة سقوط النظام السوري.
في حين تحدث آخرون عن إمكانية أن تكون هذه المبالغ المالية تابعة لإحدى الشخصيات السورية التابعة للنظام البائد والتي قد هربت إلى الأراضي العراقية بعد تحرير سوريا، حيث تركت هذه الشخصيات ورائها في سوريا مليارات الليرات السورية ومبالغ كبيرة بالدولار والعملات الأجنبية وسبائك ذهبية مخبئة في أماكن لا يعرفها سواهم.