تسجيل صوتي منسوب لـ “بشار الأسد” حول قانون قيصر.. وسفارة النظام في بيروت تعلق
تسجيل صوتي منسوب لـ “بشار الأسد” حول قانون قيصر.. وسفارة النظام في بيروت تعلق
طيف بوست – متابعات
علقت سفارة نظام الأسد في العاصمة اللبنانية بيروت على تسجيل صوتي منسوب لرأس النظام السوري “بشار الأسد”، يتحدث فيه عن طرق مواجهة قانون قيصر، الذي دخل حيز التنفيذ يوم الأربعا الماضي.
وقالت السفارة في بيان رسمي لها إن “بعض الأوساط الإعلامية تتداول تسجيلاً صوتياً منسوباً إلى الرئيس بشار الأسد مدته 11 دقيقة، ويتم استغلاله من بعض الجهات المغرضة بهدف التشويش والإساءة لسمعة سوريا”.
وأكدت السفارة في بيانها أن التسجيل الذي يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة “مـ.ـزور ولا أساس له من الصحة على الإطلاق”.
وأضافت “مثل تلك الفبركات تندرج في إطار الحـ.ـرب الدعائية المعـ.ـادية لسوريا بغرض النيل من صمودها وانتصارها”، وذلك حسب ما جاء في البيان.
وجاء في التسجيل الذي نسب لـ بشار الأسد”، والذي يكاد صوت المتحدث يطابق صوت الأسد تماماً “هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سوريا للحـ.ـصار المالي والاقتصادي، حصل هذا كثيراً منذ بداية ثورة حزب البعث العربي الاشتراكي، عام 1963، وتكرر في المرات التالية على سوريا والعراق، وعلى الدول الاشتراكية المقاومة للرأسمالية مثل كوبا والاتحاد السوفييتي”.
وأضاف “نحن اليوم يجب أن نتعلم من هذه التجارب لنتقدم بخطوات واثقة للمرحلة القادمة وخطة محكمة لمواجهة الاحتمالات الواردة، وفقاً لمعطيات قانون قيصر”.
واستطرد قائلاً: قانون قيصر يستهـ.ـدف توريد العملات الصعبة الدولار يورو الجنيه، التي يمكن التجارة بها دولياً، واستيراد البضائع، فالهدف ليس العملة أو المال، بل منع البلاد من استيراد الحاجات الضرورية لمعيشة الناس، بالإضافة لحاجيات الرفاهية الأخرى”.
اقرأ أيضاً: سفارات نظام الأسد “تشحذ” من السوريين في أوروبا.. واحتجاجات مناهضة للنظام قرب القصر الجمهوري
ولمواجهة المشكلة وفقاً للتسجيل “يكون ذلك اولاً بوقف انهيار الأسعار، وذلك لا يتم إلا بالفصل النهائي في السوق الداخلية وسعر العملة في الخارج، وهذا يتم بالمنع التام لتداول العملة الصعبة الشامل داخل البلاد.
وأردف: “يترافق مع ذلك قانون منع إخراج العملة السورية خارج البلاد، وهذا القانون كان معمول به في فترة الحكم قبل عام 2000.
وأوضح المتحدث في التسجيل الذي نسل لـ “بشار الأسد” أن المستوردون الذين يريدون استيراد البضائع يجب أن يتدبروا الدولار أو اليورو من خلال عمليات التصدير، وتلك العمليات ستكون صعبة وغالباً ستكون عن طريق التهـ.ـريب والدول المجاورة.
وأضاف: “هذه المنافذ ستكون لتصدير البضائع السورية بشكل غير مباشر، وسيكون التصدير عن طرق التهـ.ـريب، كما أن القبض سيكون نقداً وبالعملات الصعبة”.
اقرأ أيضاً: قانون قيصر.. هل يسقط الاقتصاد السوري ويبقى بشار الأسد على رأس السلطة..؟
وتابع بالقول: “هذه العملات التي ستجنى من عمليات التصدير ستستعمل للاستيراد الذي لن يكون مباشراً كونه مشمول بقانون قيصر، وسيكون ذلك من خلال الدول المجاورة، بالعملة الصعبة التي تم جنيها من خلال عمليات التصدير”.
وتحدث أيضاً مسجل الصوت عن تأثير القانون على لبنان، وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تقليد صوت الأسد، ونسب تصريحات له، إذ يعمد ناشطون وإعلاميون إلى تقليده بشكل علني وسـ.ـاخر من حين إلى آخر.
المصدر: صحيفة جسر