أخر الأخبار

اكتشاف كنز ثمين وقطع أثرية نادرة في دولة عربية والخبراء يهرعون إلى المكان من كل حد وصوب (فيديو)

اكتشاف كنز ثمين وقطع أثرية نادرة في دولة عربية والخبراء يهرعون إلى المكان من كل حد وصوب (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

عاد خبراء في مجال الآثار والتنقيب عن القطع الأثرية الثمينة والنادرة إلى فتح قصة كنز ثمين يعتبر واحداً من أهم الاكتشافات الأثرية في دولة عربية، وذلك بعد أن توصلوا إلى أن المنطقة التي عثر فيها على القطع النادرة يحتمل أن تكون منطقة تزخر الكنوز القديمة التي لا تقدر قيمتها بثمن.

وأشار الخبراء إلى أن العديد من الباحثين حول العالم أبدوا رغبتهم بالقيام بالبحث والتنقيب بشكل أوسع في منطقة صحراء بلدة الكهفة التي تبعد حوالي 170 كيلو متراً جنوب شرق مدينة “حائل” في المملكة العربية السعودية.

وأوضحوا أن القطعة الأثرية التي عثر عليها في المنطقة منذ عقود من الزمن تعتبر كنز أثري ثمين بحد ذاته، حيث جابت القطعة الأثرية العالم خلال السنوات الماضية، لكن المفاجأة الجديدة التي تم التوصل إليها هي أن المنطقة التي عثر فيها على تلك القطعة ربما تحتضن في جوف الأرض قطعاً أثرية أكثر أهمية وقيمة تاريخية ومادية.

ولفت الخبراء إلى أن الدراسات الحديثة التي أجريت على القطعة الأثرية النادرة من خلال أجهزة حديثة ومتطورة لم تكن متوفرة في وقت سابق، تبين أن هذه القطعة جزء من مئات القطع الأثرية النادرة التي من الممكن أن يتم العثور عليها في ذات المكان.

ونوهوا إلى أن عدد كبير من الباحثين والخبراء في مجال الآثار قرروا التوجه إلى صحراء بلدة الكهفة في القريب العاجل من أجل إجراء عمليات مسح شاملة للمنطقة التي تعتبر من المناطق الواعدة بالنسبة لإمكانية العثور على كنوز ومقتنيات أثرية نادرة جداً.

وحول قصة القطعة الأثرية النادرة، أشارت وسائل إعلام عربية إلى أن القطع التي يتحدث عنها الخبراء هي عبارة منحوت أثري لوجه إنسان تبدو عليه علامات الحزن واليأس بشكل واضح.

اقرأ أيضاً: صدفة غريبة تقود مزارع سوري إلى العثور على كنز وكميات من الذهب والمقتنيات الأثرية النادرة (فيديو)

وبينت التقارير أن هذه القطعة الأثرية النادرة التي تجسد وجه إنسان حزين وجدتها راعية أغنام سعودية بين الصخور أثناء تجولها في صحراء بلدة الكهفة جنوب شرق حائل.

وأفادت أن الفتاة وجدت القطعة الأثرية منذ عام 1974، وقام والدها حينها بتسليم القطعة لمركز الإمارة في منطقة الكهفة، ومن ذلك الحين صنفت تلك القطعة على أنها واحدة من أهم القطع الأثرية النادرة التي تم اكتشافها في السعودية.

وأشارت إلى أن القطع الأثرية التي تجسد وجه إنسان بائس وحزين قد جابت العالم، وتم عرضها في معظم المعارض حول العالم، حيث تصدرت مجلات الاكتشافات الأثرية حول العالم لسنوات طويلة كلما دخلت إلى بلد وعرضت في معارضه الأثرية.

وقد أطلق على هذه القطعة الأثرية التي يعود تاريخها وفقاً للخبراء إلى حوالي 6 آلاف سنة من وقتنا الراهن، اسم “رجل المعاناة”، وذلك لأن القطعة الأثرية تمثل نحت لوجه إنسان يبدو أنه يعيش المعاناة بكل تفاصيلها.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: