أخر الأخبار

ظواهر اجتماعية مخيفة تجتاح المجتمع السوري وتحذيرات من ظاهرة غريبة بدأت تنتشر في سوريا (فيديو)

ظواهر اجتماعية مخيفة تجتاح المجتمع السوري وتحذيرات من ظاهرة غريبة بدأت تنتشر في سوريا (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

انتشرت العديد من الظواهر الاجتماعية المخيفة التي اجتاحت المجتمع السوري بشكل ملحوظ، لاسيما خلال عام 2023 الذي انتشرت فيه ظواهر غربية، لكن الغريب في الأمر أن السوريين بدأوا يعتادون على رؤية تلك الظواهر على الرغم من أنها دخيلة على مجتمعهم.

وبحسب خبراء اجتماعيين فإن تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد قد أدى إلى ظهور عادات وتقاليد جديدة، كما أفرز سوء الوضع الاقتصادي مهن جديدة يسعى من خلالها السوريين لسد رمقهم ومواجهة الصعوبات التي فرضها الواقع الجديد في سوريا.

وأوضح الخبراء أن من أكثر الظواهر المخيفة التي انتشرت بكثرة في سوريا في الآونة الأخيرة هي ظاهرة عمالة النساء ودخول السيدات والفتيات إلى سوق العمل، سواءً الأعمال الحرة أو في أعمال أخرى يتم فيها التستر على ممارسات لا أخلاقية.

وأشاروا إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن كل رجل واحد في أماكن العمل تقابله 7 سيدات، الأمر الذي يشير إلى تحول المجتمع السوري إلى مجتمع هرم بعد أن كان مجتمعاً فتياً قبل عام 2011.

ونوه الخبراء أن بعض المشاهد باتت مألوفة لدى السوريين، مثل بيع السيدات للمحروقات على قارعة الطرقات لساعات متأخرة من الليل، لافتين أن هذه معظم الفتيات اللواتي يعملن بهذه المهنة لساعات متأخرة من الليل يكون الهدف من هذا العمل مختلف ويتم التستر خلاله على أعمال لا أخلاقية.

ووفقاً للخبراء فإن هناك أشخاص سوريين نافذين ومقربين من السلطة يستغلون حاجة السيدات للعمل نتيجة سوء الوضع الاقتصادي في البلاد من أجل جرهم إلى ممارسات لا أخلاقية مقابل المال.

اقرأ أيضاً: أرقام مرعبة حول نسبة النساء في سوريا وحديث عن تحولات خطيرة طرأت على بنية المجتمع السوري

وحذر الخبراء من أن ظاهرة بائعات الهوى بشكل منظم من المتوقع أن تعصف بالمجتمع السوري خلال السنوات المقبلة، لاسيما أن الظاهرة تتوسع دون اتخاذ أي إجراءات من قبل الجهات المعنية.

ونقل الخبراء عن أشخاص سوريين تأكيدهم أن هذه الظاهرة انتشرت في شوارع المدن الكبرى، حيث يتعرض الرجال للمضايقات في الشارع من قبل سيدات يعملن في هذه المهنة.

لمشاهدة الفيديو: من هنا

وأكدت مصادر محلية أن الأشخاص النافذين باتوا يحصلون على مبالغ مالية ضخمة يومياً جراء تأمين الحماية الكاملة للسيدات وضمان عدم تعرضهن للمساءلة.

وختمت المصادر حديثها مشيرة إلى أن القادم في البلاد أسوء من كافة النواحي في ظل عدم مكافحة الظواهر الغربية التي انتشرت في سوريا مؤخراً بشكل غير مسبوق.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: