انخفاض كبير في أسعار الوقود في سوريا وسوريون يعلقون: “رخّصو لأنو ما في”!
انخفاض كبير في أسعار الوقود في سوريا وسوريون يعلقون: “رخّصو لأنو ما في”!
طيف بوست – فريق التحرير
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا نشرة جديدة عدلت خلالها أسعار المشتقات النفطية في البلاد، حيث سجلت أسعار الوقود وبعض أنواع مشتقات النفط انخفاض كبير في النشرة الرسمية الجديدة وسط أزمة مواصلات خانقة تشهدها معظم المدن السورية.
وحددت الوزارة في نشرتها الجديدة سعر لتر البنزين المدعوم أوكتان 95″ بنحو 12.868 ليرة سورية بعد أن كان سعر اللتر في النشرة السابقة عند حدود الـ 12.077 ليرة سورية.
كما خفضت الوزارة سعر لتر البنزين من نوع أوكتان 90 إلى 10.460 ليرة سورية لكل لتر في النشرة الجديدة التي صدرت في وقت متأخر من مساء يوم أمس.
وأما بخصوص أسعار المازوت الحر، فوصل سعر اللتر منه في النشرة الجديدة إلى 10.695 ليرة سورية بعد أن كان سعره في النشرة السابقة عند حدود الـ 11.195 ليرة سورية.
بينما وصل سعر سعر طن الفيول إلى 7.321.923 ليرة سورية، وحددت الوزارة سعر طن الغاز السائل “الدوكما” في النشرة الجديدة بـ 11.739.420 ليرة سورية.
وبما يتعلق بأسعار أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي من داخل وخارج البطاقة الذكية باستثناء المدعومة، فقد أصبح سعر أسطوانة الغاز المنزلي سعة 10 كيلو غرام 121.450 ليرة سورية، وسعر أسطوانة الغاز الصناعي سعة 16 كيلو غرام 194.350 ليرة سورية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة محروقات ومواصلات أدت إلى ارتفاع أسعار وأجور النقل في معظم المحافظات السورية، حيث بدت شوارع المدن الرئيسية في سوريا شبه فارغة من المركبات العامة ووسائل النقل، وذلك أثر تخفيض مخصصات المازوت بنسبة أكثر من 50 بالمئة.
وقد أدى النقص الحاد في المحروقات إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير في السوق السوداء خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تشير الجهات الرسمية إلى أن أسباب أزمة المحروقات والمواصلات الحالية في البلاد تعود إلى نقص توريدات المشتقات النفطية وعم وصولها إلى سوريا منذ أكثر من أسبوعين.
اقرأ أيضاً: مليارات الدولارات المفقودة من عائدات النفط في سوريا ومقترح لتوزيع عادل للعائدات المالية بين السوريين
وتعليقاً على تخفيض أسعار الوقود والمحروقات في النشرة الرسمية الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في سوريا، أشار الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن تخفيض الأسعار جاء لعدم توفر المحروقات وعبروا عن ذلك بجملة “رخّصوا لأنو ما في”.
وبحسب مصادر رسمية أزمة المحروقات والمواصلات سوف تستمر في سوريا حتى وصول دفعة من مشتقات النفط إلى البلاد، مشيرة إلى أن موعد وصول توريدات المشتقات النفطية غير معروف وسط عدم وجود أي حلول تلوح في الأفق لحل مشكلة نقص الوقود.
