المبعوث الأمريكي يبيّن أهمية الإجراءات الأمريكية الأخيرة ويسخر من فيصل المقداد وسلفه وليد المعلم.. ماذا قال؟
المبعوث الأمريكي يبيّن أهمية الإجراءات الأمريكية الأخيرة ويسخر من فيصل المقداد وسلفه وليد المعلم.. ماذا قال؟
طيف بوست – فريق التحرير
تحدث المبعوث الأمريكي الجديد إلى سوريا “جويل رايبورن “عن أهمية الإجراءات الأمريكية الأخيرة التي أعلنت عنها بلاده مساء الأحد الماضي ضد النظام السوري في إطار “قانون قيصر”.
وأوضح “رايبورن” في مؤتمر صحفي عقده عبر تقنية الفيديو أهمية الحزمة السادسة من العقـ.ـوبات الاقتصادية التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام السوري “بشار الأسد”، بالإضافة إلى عدد من أفراد عائلتها المقيمين في المملكة المتحدة.
وأكد أن العقـ.ــوبات التي طالت عائلة “أسماء”، والدها “فواز الأخرس” ووالدتها “سحر عطري” وأخويها “فراس وإياد” وجميعهم مقيمين في المملكة المتحدة، قد جرت بالتنسيق مع عدة شركات في بريطانيا.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الإجراءات ضد المقربين من عائلة الأسد تعتبر عملاً هاماً، خاصةً أولئك الذين يقيمون خارج سوريا، نظراً لأن “أسماء الأسد” تستخدمهم عوضاً عن النظام السوري لتعزيز سلطته سياسياً واقتصادياً.
ولفت أن “أسماء الأسد” تقود جهوداً للالتفاف على قانون قيصر عبر ما يسمى بمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية، مشدداً على أن فسـ.ـادها هي وعائلتها يعتبر أحد أسباب استمرار الصـ.ـراع في سوريا.
ونوه “رايبورن” في معرض حديثه إلى أن نشاط أسماء الأسد وعائلتها قد ازداد في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، لاسيما بما يتعلق بالجانب السياسي داخل النظام في سوريا.
وأضاف: “لقد أصبحت أسماء الأسد وعائلتها محوريين وأداة أساسية يستخدمها النظام السوري لتغذية حــ.ـربه ضد أبناء الشعب السوري”.
كما أكد المبعوث الأمريكي على أهمية العقـ.ـوبات التي طالت “لينا كناية” وزوجها “محمد مسوتي”، مشيراً إلى أنهما يشكلان واجهة مالية لرأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس”.
اقرأ أيضاً: نصر الحريري يتحدث عن إصرار نظام الأسد على شن عملية عسكرية ضد إدلب.. ما الجديد؟
وفي سياق متصل، علق “رايبورن” ساخراً على تصريحات وزير خارجية النظام السوري “فيصل المقداد” التي تحدث خلالها عن مسار العملية السياسية في “جنيف”.
وقال المبعوث الأمريكي: “إن “فيصل المقداد ليس مجلس الأمن الدولي، بإمكانه قول ما يريد تماماً مثلما كان يفعل سلفه وليد المعلم”.
وأردف قائلاً: “إن المقداد ومن قبله المعلم يتكلمون كثيراً، ويوجهون خطابهم غالباً إلى المؤيدين لنظامهم في محاولة منهم لحثهم على عدم متابعة الأخبار التي تتعلق بالضغط على نظام الأسد عبر الحديث أن الاجتماعات التي تجري في جنيف ليس لها أي معنى”.
وأوضح “رايبورن” أن بلاده ستواصل التنسيق مع الدول الأوروبية من أجل فرض المزيد من العقـ.ـوبات والعـ.ـزلة السياسية على النظام السوري، مشيراً أن “المقداد” غير مخول باتخاذ القرارات بهذا الخصوص، مضيفاً أن واشنطن لا تلتفت أبداً لأي شيء يقوله.
اقرأ أيضاً: “المسمار الأخير في نعش الأسد”.. دراسة أمريكية تقدم خارطة طريق لإدارة “بايدن” بشأن الحل في سوريا
يُذكر أن تصريحات “رايبورن” قد جاءت رداً على حديث “المقداد” عن عدم أهمية محادثات اللجنة الدستورية التي تعقد في العاصمة السويسرية “جنيف”.
وقد صرح المقداد قبل أيام أثناء زيارته إلى موسكو بأن انتخابات الرئاسة في سوريا ستجري في موعدها المحدد قبل منتصف عام 2021، مضيفاً أن محادثات جنيف لا قيمة لها ولا يجب القـ.ـلق منها.