البطاقة الذكية تفاجئ السوريين.. ما القصة؟
البطاقة الذكية تفاجئ السوريين.. ما القصة؟
طيف بوست – فريق التحرير
فاجأت البطاقة الذكية شريحة واسعة من السوريين خلال الفترة الماضية، حيث تفاجأ العديد منهم أنهم مستبعدون من الدعم وخدمات البطاقة الذكية دون سابق إنذار، وذلك بحجة أنهم مسافرون ومتواجدون خارج البلاد على الرغم من أنهم لم يغادروا سوريا ولو ليوم واحد.
وقد اشتكى العديد من المستفيدين من خدمات البطاقة الذكية في الآونة الأخيرة من وجود أخطاء، لاسيما الأخطاء التي صنفت شريحة واسعة من السوريين على أنهم خارج البلاد، وبالتالي تم استبعادهم من الدعم لهذا السبب.
وطالب السوريون الذين تم استبعادهم من الدعم بسبب هذه الخطأ من الجهات المعنية ضرورة اتخاذ إجراءات جديدة لإنصافهم وإعادتهم إلى الدعم والاستفادة من خدمات البطاقة الذكية، وذلك نظراً لأن استبعادهم تم نتيجة خطأ لا علاقة لهم به.
وبحسب مصادر محلية فقد وصلت رسالة نصية إلى العديد من المستفيدين من خدمات البطاقة الذكية تفيد بأنه سيتم إلغاء الاستفادة من البطاقة الالكترونية بسبب السفر خارج القطر لمدة تتخطى العام.
وأشارت المصادر أن الرسالة تم تذييلها بعبارة “يرجى مراجعة أقرب فرع هجرة لتصحيح الحركة في حال كان هناك خطأ”، منوهة أن مسألة التصحيح تأخذ وقتاً طويلاً، الأمر الذي يزيد من معاناة السوريين المستبعدين من الدعم بسبب السفر خارج القطر وهم لم يسافروا أصلاً.
وكثرت في الآونة الأخيرة الأخطاء في النظام المعمول به بخصوص البطاقة الالكترونية، حيث فوجئ الكثير من السوريين في الفترة القريبة الماضية باستبعادهم من الدعم دون علم مسبق، مؤكدين على أن معايير الاستبعاد من الدعم لا تنطبق عليهم.
كما أشار المستبعدون عن الدعم أن إجراءات ومعاملة العودة إلى الدعم والاستفادة من البطاقة الذكية تعتبر إجراءات طويلة ومعقدة، مطالبين الجهات المعنية بضرورة اتخاذ قرارات تسهل من عملية تقديم الاعتراض والعودة إلى الدعم في أسرع وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: استبعاد عائلات جديدة من الدعم عبر البطاقة الذكية في سوريا وتوضيحات رسمية حول آلية الدعم النقدي
تجدر الإشارة إلى أن الجهات المعنية طالبت السوريين المستفيدين من البطاقة الذكية بضرورة فتح حسابات مصرفية في أحد المصارف العاملة في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الجهات المعنية للانتقال من الدعم السلعي إلى تقديم الدعم نقداً للمستفيدين والعائلات المستحقة.