استثمارات ضخمة في سوريا وحديث عن مشاريع اقتصادية كبرى في قطاع الثروات المعدنية
استثمارات ضخمة في سوريا وحديث عن مشاريع اقتصادية كبرى في قطاع الثروات المعدنية
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت مصادر محلية سورية عن استثمارات ضخمة قادمة في سوريا وسط حديث عن مشاريع اقتصادية كبرى في قطاع الثروات المعدنية سيتم البدء في تنفيذها خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أن تلك المشاريع ستساهم في إحداث نهضة اقتصادية مهمة في البلاد.
وأوضحت المصادر نقلاً عن جهات رسمية عن قيام دمشق بتقديم تسهيلات كبيرة ونوعية لنحو 50 مستثمر عربي وأجنبي للبدء في الاستثمار وافتتاح مشاريع اقتصادية كبرى في البلاد سواء في العاصمة دمشق أو المحافظات الأخرى.
وبينت أن التسهيلات قدمت لهذا العدد من المستثمرين كمرحلة أولى، حيث هناك طلبات لحوالي 100 مستثمر آخر تتم مسألة دراستها في الفترة الحالية من أجل إعطاء الموافقات اللازمة على البدء بافتتاح الاستثمارات.
وضمن هذا السياق نوهت مصادر رسمية تابعة للمؤسسة العامة للجيولوجيا إلى أن معظم تلك الاستثمارات ستتم ضمن قطاع الثروات المعدنية المتعددة في البلاد.
ولفتت المصادر إلى أن المستثمرين يدركون تماماً وجود فرص استثمارية كبرى، حيث توجد العديد من خامات الثروة المعدنية التي يمكن الاستثمار فيها.
وأضافت أن أول 25 مستثمر سيكون لهم أولوية بما يتعلق باختيار المواقع التي يرغبون الاستثمار فيها، لاسيما أن الاستثمارات الأولى سيتم فيها ضخ مليارات الدولارات التي ستعود بالفائدة على الواقع الاقتصادي في البلاد بشكل عام.
ولفتت التقارير أن هناك في سوريا حالياً أكثر من 22 خامة جاهزة للاستثمار فيها، حيث أكدت المصادر أن الجهات المعنية تعمل على خلق ظروف مناسبة لنجاح المشاريع الاستثمارية في سوريا وتشجيع عدد أكبر من المستثمرين على افتتاح مشاريع استثمارية جديدة في البلاد.
وبحسب المصادر فإن قطاع الثروات المعدنية في البلاد له ميزات خاصة ومزايا متنوعة، حيث أن هذا القطاع يعتبر من أكثر القطاعات ربحية في سوريا، كما أنه يعد أرض خصبة للمشاريع الاستثمارية الكبرى.
اقرأ أيضاً: استثمارات ضخمة في قطاع الطيران السوري تبدأ من مطار دمشق الدولي وحديث عن نقلة نوعية كبرى
وختمت المصادر حديثها منوهة إلى أن الموارد الطبيعية في سوريا تعتبر فرصة استثمارية على درجة عالية من الأهمية، لاسيما في ظل وجود خامات مهمة من الثروات المعدنية، فضلاً عن اكتشاف العديد من معادن المستقبل النادرة في عدة مواقع في سوريا.
وكانت العديد من التقارير قد تحدثت عن بدء عدة شركات أجنبية في افتتاح مشاريع اقتصادية مهمة قرب العاصمة السورية دمشق إلى جانب افتتاح مشاريع استثمارية نوعية في المنطقة التي تقع بين دمشق وحمص.