أخر الأخبار

أغلى شجرة في العالم يُقطف منها سائل تتهافت عليه كبرى الشركات وسعر اللتر الواحد 1000 دولار (فيديو)

أغلى شجرة في العالم يُقطف منها سائل تتهافت عليه كبرى الشركات وسعر اللتر الواحد 1000 دولار (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يوجد الكثير من الأشجار حول العالم التي تتميز بأهميتها وقيمتها الكبيرة، حيث تختلف هذه القيمة باختلاف الفوائد التي من الممكن الحصول عليها من كل نوع من الأشجار، سواءً كانت الفائدة جمالية أو طبية أو غذائية كما هو الحال في أشجار السرو والأرز والأراك والنخيل.

وعلى الرغم من الفوائد العديدة والقيمة الكبيرة للأشجار آنفة الذكر، إلا أن هناك شجرة تتغلب عليهم من ناحية قيمتها، حيث تعتبر الأغلى سعراً في العالم، وهي شجرة نادرة تنتج “الراتنج” أو ما يعرف لدى عامة الناس تحت اسم “خشب العود” أو “عطر العود”.

وتؤكد تقارير إعلامية أن هذه الشجرة هي أغلى شجرة في العالم نظراً لتهافت الشركات الكبرى العالمية على السائل الذي يتم استخراجه من هذه الشجرة، ألا وهو “زيت العود”.

وبحسب التقارير فإن أي شخص يملك هذه الشجرة أو تنمو في فناء منزله أو في أرضه فإن هذا الشخص يعتبر مليونيراً، نظراً لوصول سعر اللتر الواحد من زيت العود إلى 1000 دولار أمريكي.

وأكدت التقارير أن هناك بعض أنواع زيت العود ذات الجودة العالية، قد يصل سعرها إلى مبلغ 100 ألف دولار للكيلو الواحد، وذلك نظراً لندرتها وجودتها التي لا توجد إلا في أنواع نادرة من أشجار العود.

وأشارت إلى أن الراتنج أو العود له لـ.ـون أغمـــ.ـق من لون الخشب، ويوجد في المركز الخشبي لنباتات العود، لافتة أن اسمه العلمي هو “خشب العود”.

وأضافت أن “خشب العود” هو شجرة دائمة الخضرة ومعمرة ويصل ارتفاعها حتى 20 متراً، وتعيش عادةً في جنوب شرق آسيا، حيث تعتبر هذه المنطقة الموطن الأصلي للشجرة.

ونوهت التقارير إلى أن “العود” يحتوي على زيت لاذع يتشـ.ـكل عند إصـ.ـابـ.ـة الشجرة بعـ.ـفن يؤثر على قلـ.ـبها، ويكون خفيفاً وشـ.ـاحب اللون نسبياً، وينتج مــ.ـادة الراتنج عند تقدم العـــ.ـدوى.

وأردفت أن الرائحة الداكنة التي تنتج عن العـ.ـدوى تجعل الخشب كثيف جداً وعميق اللون، وحينها يصبح اسمه “خشب العود”.

اقرأ أيضاً: قصة نجاح لاجئة سورية في ألمانيا طرقت أبواب العالمية من أوسع أبوابها وأبهرت الأوروبيين (فيديو)

وحول أفضل الأماكن التي تنمو فيها هذه الشجرة، أشارت التقارير إلى أن الشجرة تنمو في أكثر من موطن، مثل لاوس وفيتنام وكمبوديا وسنغافورة وماليزيا وتايلاند وإندونسيا.

ووفقاً للتقارير فإن هذه الشجرة تواجه خـ.ـطـ.ـر الانقراض في وقتنا الراهن بسبب ندرتها وغلاء ما تنتجه، بالإضافة إلا كثرة الطالب على زيت العود عالمياً.

تجدر الإشارة إلى أن دول الخليج العربي تعتبر من أكثر المناطق التي تستهلك عطر العود أو دهن العود والبخور.

وتعد المملكة العربية السعودية أكثر بلد عربي استهلاكاً لزيت العود، حيث تصرف كل سنة ملايين الدولارات لتوفير هذه المادة.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: