أسعار السيارات تهوي وتسجل انخفاضاً كبيراً في سوريا وقرار جديد مهم بشأن استيرادها من الخارج

أسعار السيارات تهوي وتسجل انخفاضاً كبيراً في سوريا وقرار جديد مهم بشأن استيرادها من الخارج
طيف بوست – فريق التحرير
تقلبات كبيرة شهدتها الأسواق السورية بشكل عام سواءً بالنسبة لأسعار السيارات أو العقارات أو المواد الغذائية أو المشتقات النفطية، لاسيما بعد التعديلات التي تم إقرارها على الرسوم الجمركية لمختلف البضائع والسلع التي تدخل إلى البلاد عبر المنافذ البرية والبحرية والمطارات.
وبحسب مصادر محلية فإن اقتناء سيارة حديثة في سوريا اليوم لم يعد حلماً، حيث بات بمقدور شريحة واسعة من السوريين أن يشتروا سيارة في ظل انخفاض أسعارها.
وأشارت المصادر إلى أن أسعار السيارات بدأت تهوي في سوريا بشكل واضح منذ شهر تقريباً، حيث سجلت انخفاضاً كبيراً، بسبب تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة وصلت إلى 80 بالمئة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض تدريجي وسريع في الأسعار السيارات.
ولفتت وسائل إعلام محلية رسمية إلى أن الأسواق المحلية تحولت من حالة التعطش إلى حالة الإغراق بشكل كبير بالسيارات الحديثة، حيث توفرت عروض مغرية بأسعار منخفضة بشكل كبير بالمقارنة مع الأسعار التي كانت متداولة قبل عدة أشهر.
وحول مسألة استيراد السيارات من الخارج، أوضح المهندس “عبد اللطيف شرتح” مدير المديرية العامة لاستيراد السيارات في وزارة النقل في الإدارة السورية الجديدة أن الوزارة بدأت في إجراء الفحوصات الفنية للسيارات المستوردة.
ولفت إلى أن السيارات المستوردة يتم منحها حالياً لوحات تجربة مؤقتة مدتها 9 يوماً قابلة للتجديد مرة ثانية، مشيراً إلى أم وزارة النقل تقوم حالياً بإنشاء دوائر نقل جديدة نعنى بلوحات “التجربة” في المعابر كافة سواءً البحرية أو البرية.
وتزامناً مع ما سبق أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن قرار مهم بخصوص استيراد السيارات والمركبات من الخارج، حيث سمحت باستيراد جميع أنواع السيارات والمركبات، ولكن بشرط أن لا يكون مضى على تصنيعها أكثر من خمسة عشر عاماً على الأقل.
اقرأ أيضاً: إعادة مصرف سوريا المركزي إلى نظام سويفت العالمي لتحويل الأموال قريباً وخبير يشرح أهمية ذلك!
وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعاً بين السوريين، حيث أشار بعض خبراء الاقتصاد إلى أن هذا القرار سيكون له تداعيات كبير في المستقبل على سعر الصرف وقد يؤدي إلى ارتفاع كبير في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية.
فيما يرى آخرون أن هذه القرارات ستصب في مصلحة السوريين، حيث ستصبح مسألة شراء سيارة أمراً عادياً بإمكان أي مواطن شرائها، وذلك بعد أن كان اقتناء سيارة حلم بعيد المنال لشريحة واسعة من السوريين.