بشار الأسد يصل إلى موسكو في زيارة مفاجئة ويتلقى تعليمات جديدة.. قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير
بشار الأسد يصل إلى موسكو في زيارة مفاجئة ويتلقى تعليمات جديدة.. قواعد اللعبة في سوريا بدأت تتغير
طيف بوست – فريق التحرير
كشفت وسائل إعلام روسية عن وصول “بشار الأسد” إلى العاصمة الروسية “موسكو” في زيارة تعتبر مفاجئة، لاسيما أنها زيارة غير معلنة وغير موضوعة على جدول الأعمال سواءً في دمشق أو في روسيا، خاصةً في ظل التطورات الميدانية التي يشهدها الشمال السوري.
ونوهت وسائل الإعلام الروسية إلى أن “الأسد” يجري خلال الزيارة المفاجئة مباحثات مهمة مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بخصوص الأوضاع في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط عموماً في ظل المستجدات الأخيرة في المنطقة.
وبحسب مصادر إعلامية عربية فإن الزيارة جاءت بطلب من القيادة الروسية، مشيرة إلى وجود تعليمات جديدة سيتلقاها “الأسد” من “بوتين” بخصوص المرحلة المقبلة في سوريا والمنطقة بشكل عام.
وأشارت المصادر إلى أن الزيارة والتعليمات الجديدة من شأنها أن تغيير قواعد اللعبة في الميدان، لاسيما في المنطقة الشمالية من سوريا، وذلك في ضوء تقدم فصائل المعارضة السورية وسيطرتها على أجزاء واسعة من ريف حلب الغربي.
وأضافت أن التعليمات التي سيتلقاها “الأسد” تخص المنطقة الجنوبية من سوريا كذلك الأمر، لاسيما ضرورة إخراج كافة الجماعات التابعة لطهران من تلك المنطقة في أسرع وقت ممكن، وذلك كنوع من الانسجام مع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لبنان.
وأكدت المصادر نقلت عن خبراء استراتيجيين أن زيارة “الأسد” إلى موسكو ليست زيارة عادية، وإنما زيارة سيكون لها تداعيات وسترسم ملامح الوضع الميداني في سوريا خلال الفترة المقبلة، لاسيما بالنسبة للوضع الميداني شمال البلاد في ضوء تقدم المعارضة ميدانياً نحو مواقع استراتيجية.
اقرأ أيضاً: مصادر تتحدث عن صفقات مقايضة بين عدة مناطق في سوريا وتغييرات ميدانية كبرى قادمة
ونوهت ذات المصادر إلى أن التعليمات الجديدة من القيادة الروسية التي ستعطى للأسد تتعلق بشكل خاص بالوضع الميداني في الشمال السوري، لاسيما أنها زيادة مفاجئة ولم تكن مدرجة على جدول أعمال الرئيسين، مشيرة إلى أن الأوضاع الميدانية شمال سوريا هي محور زيارة “الأسد” إلى موسكو.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من التقارير الإعلامية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى إمكانية حدوث تغيرات ميدانية كبيرة شمال وشرق سوريا في الفترة المقبلة، حيث لفتت التقارير إلى أن التغيرات التي ستحدث ربما ستكون بموجب تفاهمات معينة بين موسكو وأنقرة.