أخر الأخبار

سوري يدهش الجميع وينجح بإنتاج ثمرة مهمة في بلاد اللجوء ويجني أرباح مالية ضخمة (فيديو)

سوري يدهش الجميع وينجح بإنتاج ثمرة مهمة في بلاد اللجوء ويجني أرباح مالية ضخمة (فيديو)

طيف بوست – فريق التحرير

يواصل السوريون تألقهم في بلاد اللجوء من خلال تقديم خدمات مميزة للمجتمعات التي يعيشون فيها، حيث برز العديد من الشبان السوريين مؤخراً بعد توصلهم إلى ابتكارات واختراعات جديدة في مختلف مجالات الحياة.

وفي قصتنا اليوم، سنتناول الحديث عن قصة نجاح المزارع السوري “مازن عران الراوي” الذي استغل خبرته الكبيرة في مجال زراعة النخيل في مدينته الأصلية “البوكمال” ونقل تجاربه الناجحة إلى مدينة “مرسين” جنوب تركيا.

وبحسب تقارير إعلامية فإن “الراوي” كان يتجول في شوارع مرسين متحسراً على كمية أشجار النخيل الموجودة فقط بغرض الزينة دون أن يستفيد أحد من الثمار التي من الممكن أن تنتجها تلك الأشجار.

وأوضحت التقارير أنه حين كان ينظر إلى الأشجار دائماً ما تراوده الأفكار حول تحويل هذه الأشجار إلى أشجار مثمرة تطرح مئات الكيلوغرامات من التمر ويمكن الحصول من خلالها على أرباح مالية ضخمة تقدر بآلاف الدولارات.

وفي حديث لوسائل إعلام سورية، أشار “الراوي” إلى أن الأشجار الموجودة في شوارع مرسين لا تثمر لأنها من نوع واحد، منوهاً أن النخيل مثل البشر فيه ذكور وفيه إناث، ومن أجل أن يثمر يتوجب أن نضع الذكور بجانب الإناث أو أن نقوم بعملية التلقيح بطرق أخرى.

ولفت أنه قرر أن يقوم بعملية التلقيح من أجل أن تثمر أشجار النخيل، حيث قام بالبحث عن نخل ذكر ومن ثم استخرج منه غبار الطلع ولقح به نخلة أنثى.

وأكد “الراوي” أن تجربته نجحت بشكل منقطع النظير وأنتجت النخل أكثر من مئتي كيلو غرام من التمر، منوهاً أنه لم يستطع أم يطرح أفكاره وتجاربه للجهات المعنية في مدينة مرسين.

اقرأ أيضاً: سوري يدهش العالم ويتوصل إلى ابتكار مذهل عجز عنه العلماء لعقود طويلة من الزمن!

ويشير الراوي إلى أنه دائماً ما كان يجلس تحت هذه الشجرة حتى أنتجت وأثمرت، لافتاً أن الناس قد اعتادوا على مشاهدته واستغربوا من جلوسه الدائم في ذات المكان.

وأفاد المزارع السوري أنه من خلال خبرته في زراعة أشجار النخيل فإنه من الممكن التأكيد على أن مدينة مرسين تعتبر من المناطق المناسبة لزراعة أنواع ممتازة من النخيل بسبب طقسها الرطب والحار.

لمشاهد الفيديو: من هنا

وذكر أن كافة أشجار النخيل الموجودة في الشوارع والحدائق العامة في مدينة مرسين جنوب تركيا من الممكن أن تثمر، منوهاً أن الشجرة الواحدة من الممكن أن ننتج ربع طن من التمر في السنة الواحدة.

وختم “الراوي” حديثه مشيراً إلى أن سعر كيلو التمر الواحد يصل إلى نحو 10 دولارات أمريكية، أي أن كل شجرة واحدة قادرة على أن تعطي سنوياً ثماراً قيمتها بحوالي 2500 دولاراً في حال تمت زراعتها بالطريقة الصحيحة أي غرس الأشجار الذكور بجوار الأشجار الإناث.

rami fakhori

كاتب صحفي متخصص في كتابة التقارير والأخبار بمختلف أنواعها، حاصل على شهادة دبلوم في الصحافة والإعلام من الأكاديمية السورية الدولية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: